إذا كنت دائم التأخير عن مواعيدك.. هذه الفوائد لك

التأخير عن المواعيد
التأخير عن المواعيد

يشير التأخر عن المواعيد بشكل دائم إلى عدم النضج، كما أنها صفة مزعجة للكثير من الناس. وعلى الرغم من ذلك إلا أنها صفة محمودة وفق دراسة حديثة أجريت بشأن تأثيراتها النفسية والجسدية على أصحابها.

وبحسب ما نشره موقع "Your Tango"، فإن الدراسة توصلت إلى عدة فوائد للتأخير عن المواعيد، لذلك اعتمدت كونها صفة إيجابية، حيث تقلل الشعور بالتوتر والقلق، لأن هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر هدوءً.

توتر أقل وعمر أطول

حسب الدراسة التي أجريت عبر علماء بجامعة هارفارد، فإن الأشخاص دائمي التأخر عن مواعيدهم يتسمون بالهدوء والتماسك، لذلك يصبحون أقل توترا وقلقا، مقارنة بأولئك الذين يصلون إلى مواعيدهم مبكراً. لذلك يتمتعون بمتوسط عمر مرتفع.

صحة حيدة

أكد الباحثون في جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين يتأخرون على مواعيدهم يتسمون بالنظرة المتفائلة، وهو ما يتنبأ بصحة أفضل. كما تقل فرص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

تعددية المهام وفقدان الاحساس بالوقت

تقول الدراسة إن الأشخاص الذين يتأخرون بشكل مزمن يفقدون قدرتهم على الإحساس بالوقت، كما أن ذلك دلالة على قيامهم بمهام متعددة ويفتقرون إلى كيفية إدارة مهامهم بالتزامن مع الوقت.

اقرأ أيضاً: الرجال عرضة للوفاة المبكرة .. دراسة توضح سبب طول أعمار النساء

تم نسخ الرابط