بعد وفاته.. رحلة صلاح السعدني في سينما الهناجر الخميس القادم

صالون كلام في السيما
صالون كلام في السيما

أعلن قطاع صندوق التنمية الثقافية عن إقامة أمسية جديدة من الأمسيات والتي تحمل عنوان "صالون كلام في السيما" ، ذلك يوم الخميس القادم الموافق 9 مايو في سينما الهناجر، تتناول الأمسية مشوار الممثل القدير صلاح السعدنى.

تفاصيل أمسية صالون كلام في السيما

تقام الأمسيات مرتين الأولي يوم 9 مايو في سينما الهناجر ، والمرة الثانية تقام يوم 16 مايو في تمام الساعة السابعة مساء.

تستعرض الأمسية مشوار الممثل القدير صلاح السعدنى "عمدة التشخيص في بر مصر" واستعراض مسيرته الفنية وأبرز الأدوار في مشواره الفني.

رحلة صلاح السعدني في سينما الهناجر الخميس القادم

من هو صلاح السعدني

ولد صلاح عثمان إبراهيم السعدني عام 1943 في محافظة المنوفية، لأسرة تضم 10 أبناء غيره من ضمنهم الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني، وبعد ذلك انتقل مع عائلته للإقامة في الجيزة، حيث تلقى تعليمه بمدرسة "السعيدية" الثانوية، وكان هو الوحيد بين أشقائه الذي أكمل تعليمه الجامعي، و التحق بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، والتقى هناك بصديق عمره الفنان عادل إمام الذي كان يرأس فريق التمثيل بالكلية.

واشترك صلاح السعدني وعادل إمام في العديد من المسرحيات في الكلية، حيث اختار عادل إمام زميله السعدني لأداء دور في مسرحية "ثورة الموتى" على خشبة مسرح الجامعة، لينطلق بعدها في عالم التمثيل.

سر تلقيب صلاح السعدني بعمدة الفن

عمدة الفن تنوعت أعماله بين الدراما التليفزيونية والمسرحية والسينمائية، حيث قدم خلال مسيرته الفنية ما يقرب من 170 عملًا، وظهر من خلالهم في أنماط كثيرة من الشخصيات، ولم يحصر نفسه في دور معين، وكان أول عمل قدمه في مسلسل الرحيل عام 1960 ليغيب بعدها عن التمثيل لمدة أربع سنوات، ومن ثم يعود عام 1964 في مسلسل "الضحية"، و"الساقية" أمام سميحة أيوب، وشفيق نور الدين، وحمدي غيث، وللكاتب الكبير عبد المنعم الصاوي ومن إخراج نور الدمرداش، وحتى نهاية الستينات.

تركزت أعمال الراحل صلاح السعدني على الدراما التلفزيونية بالإضافة للمسرح، فشارك في مسرحية "لوكاندة الفردوس"، مسلسل "عادات وتقاليد"، فيلم "شياطين الليل"، مسرحية "زهرة الصبار"، مسرحية "السكرتير الفني"، فيلم "كيف تسرق مليونير" وفيلم "زوجة بلا رجل".

أعمال صلاح السعدني المسرحية

وتألق صلاح السعدني على خشبة المسرح، حيث قدم عدة مسرحيات منها "الملك هو الملك، وباللو باللو، زهرة الصبار، الناصر صلاح الدين".

وتعتبر فترة السبعينيات أكثر فترات انتشار السعدنى فى الأعمال السينمائية، حيث قدم خلالها عدة أفلام، ففي 1970 شارك في بطولة "أشجان" مع سهير رمزي، وأشرف عبد الغفور، وفي 1972 شارك في مسلسل "عادات وتقاليد" مع عقيلة راتب، وليلى طاهر، وعبد الحفيظ التطاوي، وشارك في العام نفسه في "القاهرة والناس" مع نور الشريف، وإخراج محمد فاضل، وعدة أفلام آخرى منها "الأرض، والرصاصة لا تزال في جيبي، ومدرستي الحسناء، وأغنية على الممر، وفوزية البرجوازية، والغول، والموظفون في الأرض، وقضية عم أحمد، وملف في الآداب، وزمن حاتم زهران"، وغيرها من الأعمال.

أعمال صلاح السعدني الدرامية والسينمائية

ولكن على الرغم من قوة حضور السعدني في الدراما التليفزيونية، فإنه لم يحظى بالحضور نفسه في السينما المصرية، فلم يحقق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر.

وشارك خلال الثمانينات في الكثير من الأعمال التي كانت بمثابة نقلة وعلامة كبيرة في مشواره الفني جعلته يقترب من قلوب الجمهور بصورة أكبر، كدوره في مسلسل "ليالي الحلمية" التي قدم فيها شخصية العمدة سليمان غانم، ومن أعماله في هذه الفترة: فيلم "خلف أسوار الجامعة"، مسلسل "أبواب المدينة" الجزء الأول، فيلم "زمن حاتم زهران"، مسلسل "بين القصرين"، فيلم "لعدم كفاية الادلة"، فيلم "مهمة صعبة جداً"، فيلم "العملاق"، مسلسل "قصر الشوق".

وواصل نجاحه خلال التسعينات حيث قدم فيها العديد من الأعمال المتميزة أهمها مسلسل "أرابيسك أيام حسن النعماني"، مسلسل "حلم الجنوبي"، ومسلسل "درب إبن برقوق".

وخلال الألفينيات شارك في العديد من الأعمال التي كان لها تأثير كبير في أذهان جمهوره منها مسلسل "الأصدقاء"، مسلسل "رجل في زمن العولمة"، مسلسل "الناس في كفر عسكر"، مسلسل "للثروة حسابات أخرى"، فيلم "عمارة يعقوبيان"، ومسلسل "الباطنية".


وفي عام 2010 قدم مسلسل "بيت الباشا" وفي 2012 قدم مسلسل "الأخوة الأعداء"، وخلال موسم رمضان 2013 عرض له العمل المتميز مسلسل "القاصرات" من إخراج مجدي أبو عميرة، وكان ذلك آخر ما قدم له، ومن بعدها اختفى السعدني عن الأنظار.

برع الفنان صلاح السعدني في تجسيد شخصية العمدة خلال ملحمة "ليالي الحلمية"، والتي تعتبر من أهم أعماله الفنية.

اقرأ أيضًا:

بعد رحيل صلاح السعدني.. يحيى الفخراني يكشف كواليس جديدة عن مسلسل ليالي الحلمية

حكايات منة عرفة بطلة القاصرات مع الراحل صلاح السعدني

تم نسخ الرابط