بعد فضيحة لقاح أسترازينيكا.. تعرّف على الآثار الجانبية لجميع لقاحات كورونا
الآثار الجانبية للقاحات كورونا، حيث عاد إلى الواجهة من جديد المخاوف بشأن الآثار الجانبية للقاحات فيروس كورونا، وذلك في أعقاب الجدل الواسع الذي سببته شركة "أسترازينيكا حينما أقرت يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة تصل إلى حد الإصابة بالجلطات.
لقاح استرازينيكا والتسبب في الجلطات
وخلال الساعات الماضية، كشفت شركة أسترازينيكا أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا "يمكن، في حالات نادرة جدًا، أن يسبب TTS"، وهو مرض تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات، والذي يتسبب في إصابة الأشخاص بجلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وقالت الشركة في بيان: «نتعاطف مع أي شخص فقد عزيز لديه أو أبلغ عن مشاكل صحية، لكننا نؤكد أنه من خلال مجموعة الأدلة في التجارب السريرية، ثبت أن لقاح أسترازينيكا آمن، وصرح المنظمون في كل أنحاء العالم أن فوائد التطعيم تفوق آثاره الجانبية المحتملة وهي نادرة للغاية».
الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا
وقبل أسابيع، رصد باحثون أثرين جانبيين جديدين، لكن نادرين للغاية، للقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا، هما نوعان من الالتهابات في الدماغ والنخاع الشوكي، في أكبر دراسة لسلامة اللقاحات حتى الآن.
وأكدت الدراسة الأسترالية التي شملت أكثر من 99 مليون شخص، من أستراليا والأرجنتين وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا ونيوزيلندا واسكتلندا، ندرة مضاعفات اللقاحات المعروفة، حيث أكد الباحثون أن فوائدها "لا تزال تفوق المخاطر بشكل كبير".
واستخدم الباحثون، الذين يعملون كجزء من الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات، معلومات من المشاركين بعد حصولهم على لقاحات "فايزر" و"موديرنا" و"أسترازينيكا".
كذلك، كشفت الدراسة الروابط المعروفة سابقا بين لقاحات "فايزر" و"موديرنا"، والآثار الجانبية النادرة لالتهاب عضلة القلب والكيس الرقيق الذي يغطيه، وأكدت أيضا آثارا جانبية نادرة ومعرفة مسبقا للقاح "أسترازينيكا"، ترتبط بمهاجمة الجهاز المناعي للأعصاب، وتجلطات الجيوب الأنفية.
الآثار الجانبية للقاحات كورونا
ومنذ البدء في طرح لقاحات الوقاية من فيروس كورونا، كشفت منظمة الصحة العالمية أنها على غرار أي لقاح آخر، يمكن أن تتسبّب في آثار جانبية، معظمها خفيفة أو متوسطة تزول من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام، ولفتت أيضًا إلى أنه ويمكن أن تترتب على هذه اللقاحات آثار جانبية أكثر خطورة أو طويلة الأمد، كما يتجلّى ذلك من نتائج التجارب السريرية.
وفي العام، اشتكى آلاف الأميركيين من تعرضهم للإصابة بطنين شديد في الأذن، بعد أن تم حصولهم على اللقاح المضاد لوباء كورونا. الأمر الذي فتح مجددا، باب الجدل في أميركا حول سلامة اللقاحات وآثارها الجانبية، في ظل ربط بينها وبين طيف واسع من الأعراض الصحية.
من جهتها، بدأت السلطات الصحية الأميركية، بالعمل على تضييق إطار الفئات التي ينصح بأن تحصل على الجرعات الجديدة من اللقاحات المضادة لكورونا، وهم كبار السن ومن يعانون من أمراض نقص المناعة.
أقرأ أيضا:
أول دعوى قضائية ضد الشركة.. تفاصيل صادمة عن أزمة لقاح استرازينيكا