حكاية مثل ”بين حانا ومانا ضاعت لحانا” .. وما حدث بسبب أفعال ”الضراير” (فيديو)

مثل حانا ومانا ضاعت
مثل حانا ومانا ضاعت لحانا

يزخر التراث المصري بالعديد من الأمثال الشعبية التي نتداولها بكثرة، وتستخدم للدلالة مواقف معينة لتروي حكمة هامة بعدد قليل من الكلمات، وتحتوي على خلاصة من قصص الأجداد.

ومن بين الأمثال الشهيرة، يبرز مثل "بين حانا ومانا ضاعت لحانا"، والذي يٌقال عند التشتت بين أمرين يؤديان إلى ربما الإجهاد الشديد، أو فقدان شئ.

قصة مثل حانا ومانا ضاعت لحانا

أمّا مثل حانا ومانا ضاعت لحانا فتعود كما تروي القصة التراثية، إلى رجلتزوج امرأتين الأولى تُدعى “حانا” والأخرى تُدعى “مانا”.

كانت حانا صغيرة في السن ومانا كبيرة في السن، فإذا ما ذهب إلى غرفة حانا أخذت في نزع الشعر الأبيض من لحيته لكي لا يظهر شيبه، وإذا ما ذهب إلى غرفة مانا أخذت في نزع الشعر الأسود من لحيته لكي يشيب مثلها.

وبقى الأمر على هذا الحال إلى أن خُربت لحيته بالكامل، وخرج أمام المرآه غاضبا وقائلا “بين حانا ومانا ضاعت لحانا”.

أهمية الأمثال الشعبية

يذكر أن المَثل العربي هو جملة مُستدلة على موقف ما حدث في الماضي، تتكون من عدة كلمات تصف وضع أو موقف ما يحدث في الحاضر، أو بمعنى آخر تشبيه لموقف ما بحدث شهير بالماضي تناقلته الألسن عبر التاريخ، هذه الأمثال واحدة من أقدم العادات العربية التي مازالت تُستخدم حتى اليوم، بعضها يرجع تاريخه إلى الجاهلية والعصور القديمة.

وعلى الرغم من التقدم الذي وصل إليه العالم اليوم إلا أن الأمثال مازالت تحتفظ بطابعها الفريد والمميز.

أقرأ أيضا

حكاية مثل اختار الجار قبل الدار وعلاقته ببيع المنزل

تم نسخ الرابط