4 تأثيرات خطيرة لتقلبات الجو على مرضى الحساسية.. احذر
تؤثر تقلبات الجو على مرضى الحساسية المزمنة بشكل كبير وممتد، خاصة الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف، أو حساسية الصدر التي يطلق عليها الربو، أو حساسية الغبار، ولأن هذه الفترة يحدث بها الكثير من التقلبات الجوية، فإنها تعتبر من أكثر الفترات خطورة على هذه الفئة من المرضى، وهو ما يتطلب التعرف على أخطارها لمحاولة تفاديها.
تأثيرات تقلبات الجو على مرضى الحساسية
بحسب موقع bmcpublichealth، فإن تقلبات الجو تؤثر على مرضى الحساسية كثيراً، حيث تزيد لديهم المعاناة من المرض، لذلك يفضل الابتعاد بقدر الإمكان عن الأتربة التي تحملها الرياح، كما أن ارتداء ماسك الوجه الطبي "الكمامة" يحمي كثيراً من هذه التأثيرات، وتتمثل بعض التأثيرات الشائعة التي يمكن أن تحدث نتيجة لتقلبات الجو على مرضى الحساسية في الآتي:
تأثيرات تقلبات الجو على مرضى الحساسية
1. زيادة في مستويات الحساسية:
يمكن أن تزيد التقلبات الجوية من مستويات الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف أو الجهاز التنفسي، مما يزيد من أعراضهم مثل سيلان الأنف، العطس، الحكة، وصعوبة التنفس.
2. زيادة في تعرض الأشخاص لمسببات الحساسية:
تقلبات الجو قد تزيد من تعرض الأشخاص لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والعفصات والغبار، مما يزيد من حدة الأعراض التي يعانون منها.
3. تغيرات في جودة الهواء:
قد تتسبب التقلبات الجوية في زيادة تلوث الهواء بملوثات مثل الغبار والعوادم والجسيمات الدقيقة، مما يزيد من تهيج الجهاز التنفسي لدى مرضى الحساسية.
4. زيادة في الرطوبة أو الجفاف:
تقلبات الجو قد تتسبب في تغيرات في مستويات الرطوبة، مما يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من حساسية للرطوبة أو الجفاف ويمكن أن تزيد من أعراضهم.
اقرأ أيضاً: