كريمة الشريف من طريق الرذيلة لـ التوبة.. فاتن حمامة حاربتها وميمي شكيب قضت عليها بقضية الرقيق الأبيض (فيديو)
صندوق ذكريات نجوم زمان ملئ بالحكايات، ويوجد فنانات لم يقدموا دور البطولة في أعمال فنية، ولكن حكايتهم الشخصية من الممكن أن تصبح أفلام، ومنهم الفنانة الراحلة كريمة الشريف والتي لم تنجح في تحقق نجاح كبير مثل فنانات جيلها وحاصرتها ظروف صعبة أثرت على مسيرتها الفنية، و دخلت في منافسة غير متكافئة مع فاتن حمامة عندما قارن النقاد بينهم.
لمشاهدة الفيديو عبر تيك توك
معلومات عن كريمة الشريف
ولدت كريمة الشريف والتي شاهدناها بأدوار ثانوية في فيلم (مذكرات تلميذة) مع حسن يوسف، و (النظارة السوداء) مع نادية لطفي، و(الخيط الرفيع) مع فاتن حمامة اسمها الحقيقي كريمة علي محمد، في أسرة فقيرة بحي عابدين وكان لها ستة أشقاء هي أصغرهم، وذلك منحها مكانة خاصة عند والدها، الذي كان ياخدها معه كثيرًا إلى دور السينما وخاصة أفلام ليلى مراد، ولكن توفي وهي صغيرة، فاضطرت لترك الدراسة قبل أن تحصل علي المرحلة الإبتدائية.
بداية دخول كريمة الشريف عالم الفن
أجبر الفقر والحاجة وعشقها للسينما الفنانة الراحلة كريمة الشريف علي التفكر في إقتحام المجال الفني، وحاولت اكثر من مرة لقاء يوسف وهبي والوصول لها، وذهبت بإستمرار لكواليس مسرحه و فشلت في الوصول له أكثر من مرة، ولكن وجودها الدائم في الكواليس، أقنع يوسف وهبي بموهبتها، وبعدها أنضمت لفرقته وقدمت معه مسرحيات كثيرة، منها ما تم تصويره ومنها لم يتم تصويره، و أشهرها مسرحية «بيومي أفندي» مع الفنانة أمينة رزق.
بدأت الفنانة كريمة الشريف في السينما من خلال فيلم «مذكرات تلميذة» مع الفنان حسن يوسف، ولها مجموعة من الأعمال الأخري منها «النظارة السوداء» مع نادية لطفي، «الخيط الرفيع» مع فاتن حمامة، وقدمت مسلسلات تليفزيونية باللغة العربية الفصحى، ولكن العلامة الأشهر لها كانت مسلسل إذاعي باسم «حياتي».
علاقة كريمة الشريف بـ فاتن حمامة
وعندما شاركت كريمة الشريف مع فاتن حمامة في فيلم "الخيط الرفيع" تعمدت فاتن حمامة في تقليل مشاهدها في العمل حتي تطفئ نجوميتها التي بدأت في السطوع، ولكي لا تنافسها، وبعد تصوير العمل تم حذف مشاهد كثيرة من دورها، واستمرت بعدها مدة كبيرة بدون المشاركة في أعمال فنية بسبب توصية من فاتن حمامة للمنتجين وصناع الأعمال بعدم التعاون معها.
وفي ليلة من سنة 1974، طرق باب بيت الفنانة كريمة الشريف، ووجدت البوليس يقبض عليها بعد ما اتهموها في أشهر قضية دعارة بالوسط الفني، والتي عرفت بقضية الرقيق الأبيض، والتي كانت تديرها ميمي شكيب، وقالوا حينها أنها كانت تاخد مبلغ 50 جنيه في الزبون الواحد في الليلة الحمراء، ولكنها نفت كل هذا الكلام في التحقيقات.
قضية الرقيق الأبيض مع ميمي شكيب وكريمة الشريف
قالت كريمة الشريف في التحقيقات، إن ميمي شكيب اتصلت بها وحاولت استدراجها ، ولكن رفضت، وانتهت القضية ببراءتها، وفي سنوات حياتها الأخيرة أُصيبت بمرض خطير وابتعدت عن الأضواء والكاميرات، واختارت العزلة وتفرغت للعبادة والدعاء لله، وكانت ترجو لقاءه وتتمنى غفرانه، وواظبت علي الصلاة وقراءة القرآن، وكأنها كانت تشعر أن حياتها ستنتهي، أو أنها تتمني ذلك لكي تنتهي من آلام المرض، ورحلت كريمة الشريف وهي لم تتعدي سن الخمسين عام في 1993، تاركة وراءها أعمالاً فنية، وابنة وحيدة تدعى "إيمان".
اقرأ أيضًا:
فاتن حمامة حرمتها من النجومية وميمي شكيب ورطتها في فضيحة جنسية.. معلومات عن كريمة الشريف
الرقيق الأبيض .. حكاية أخطر قضية آداب هزت الوسط الفنى والسياسي