حكم صلاة العيد وكيفية أدائها| «الإفتاء» توضح
صلاة العيد .. تتزايد التساؤلات بشأن صلاة العيد المعروف عنها أنها سنة مؤكدة، وأن صلاة واجبة على جميع المسلمين، وأن ارتباطها وثيق بـ شهر رمضان، حيث إن رحيل شهر رمضان، مرتبط بقدوم عيد الفطر، ومنذ أن تم الإعلان عن أول يوم في عيد الفطر، وتزايدت التساؤلات على محركات البحث بجوجل، عن حكم صلاة العيد، و«الموجز»، تستعرض نص الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية، في هذا الشأن، خلال السطور التالية.
دار الإفتاء: صلاة العيد سنة مؤكدة
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة العيد سنة مؤكدة، وقام النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، بالمواظبة على صلاة العيد، لافتة إلى أنه أمر الرجال، والنساء - حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لأ صلاة العيد.
وفيما يخص تحديد وقت صلاة العيد، فأوضحت دار الإفتاء، أن الشافعية، حددت وقتها بين طلوع الشمس، وزوالها، واستندوا في ذلك على أن وقت هذه الصلاة تكون بدايته عند طلوع الشمس، وهي صلاة لها سبب، ولا تراعى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، مشيرة إلى أنه عند الجمهور فإن وقت صلاة العيد يبدأ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -في الوقت الذي تحل فيه النافلة-، ويمكن لهذا الوقت أن يمتد إلى بداية زوال الشمس.
كيف نصلي صلاة العيد
وصلاة العيد، عبارة عن ركعتين، ويمكن صلاتها كالآتي:
1- تبدأ بـ نية صلاة العيد.
2- يتم التكبير في الركعة الأولى 7 تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام، وتكبيرة الركوع.
3- يتم التكبير في الركعة الثانية 5 تكبيرات سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.
وأكدت دار الإفتاء، أنه روي عن رسول الله، أَنَّه -صلى الله عليه وآله وسلم-، كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ .. أخرجه الدارقطني، والبيهقي.
وأضافت دار الإفتاء، أن إحياء السنة في صلاة العيد، أن تؤدى في جماعة، وإن حضر المسلم، وقد فاته من التكبيرات شيئا، فليس عليه قضاء، لأنه ذِكر مسنون فات محله، فلم يقضه كدعاء الاستفتاح، كما أن إحياء السنة يكون برفع اليدين مع كل تكبيرة، حيث روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ».
اقرأ أيضا