وزير التربية والتعليم يبحث مع السفير الفرنسى التعاون فى مجال التعليم قبل الجامعي

رضا حجازي
رضا حجازي

استقبل وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، اليوم الاثنين، والوفد المرافق له حيث شهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين.

وزير التربية والتعليم يؤكد على العلاقات القوية بين مصر وفرنسا

أكد وزير التربية والتعليم، على العلاقات القوية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وخاصة في التعليم، حيث تمتد هذه العلاقات عبر العديد من المشروعات التعليمية المهمة.

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أهمية تعلم اللغات الأجنبية في مصر، والجهود المبذولة لتحسين مستوى التعليم بهذا الصدد، مؤكدًا على قرار تدريس اللغة الأجنبية الثانية، بما في ذلك الفرنسية، في المدارس الحكومية بالمرحلة الإعدادية ابتداءً من العام الدراسي المقبل.

وفي سياق آخر، تطرق الدكتور حجازي إلى مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (TREFLE)، الذي يعتبر نتاجًا للتعاون المثمر بين البلدين، والذي يسعى لتعزيز مهارات المعلمين والطلاب في اللغة الفرنسية.

من جانبه، أعرب السفير إريك شوفالييه عن سروره بالتعاون القائم وحرص فرنسا على دعم التعليم في مصر، مؤكدًا التزام بلاده بتقديم الدعم اللازم لتطوير التعليم الفرنسي وتعزيز مستوى المعلمين والطلاب.

وفي نهاية اللقاء، أعرب الوفد المرافق للسفير الفرنسي عن شكرهم لوزير التربية والتعليم على جهوده في تطوير التعليم في مصر، وأكدوا استعدادهم للمواصلة وتعزيز التعاون المشترك في هذا الصدد.

جدير بالذكر أن تعتبر العلاقات بين مصر وفرنسا من العلاقات الدولية ذات الأهمية الكبيرة والعميقة. تعود هذه العلاقات إلى فترة طويلة في التاريخ، حيث تمتد الروابط الثقافية والتجارية والسياسية بين البلدين عبر العديد من القرون.

من الجوانب السياسية، تتمتع مصر وفرنسا بعلاقات قوية ومتينة، حيث تتبادلان وجهات النظر والتعاون في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام والأمن ومكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

من الناحية الاقتصادية، تعتبر فرنسا شريكًا تجاريًا مهمًا لمصر، حيث يتم تبادل السلع والخدمات بين البلدين بشكل مستمر. وتستثمر الشركات الفرنسية في مصر في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل البنية التحتية والطاقة والاتصالات والسياحة.

في المجال الثقافي والتعليمي، تقدم فرنسا دعمًا لمصر في تطوير التعليم وتبادل الثقافات من خلال برامج التعليم والثقافة والتبادل الطلابي والأكاديمي.

علاوة على ذلك، تمتلك العلاقات العسكرية بين البلدين بعدًا إستراتيجيًا، حيث تتعاون القوات العسكرية في مجالات التدريب والتعاون العسكري التقني.

بشكل عام، يمكن القول إن العلاقات المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا للتعاون الثنائي الناجح والمتنوع عبر مجموعة واسعة من القطاعات، وتظل هذه العلاقات تطور بمرور الوقت لتلبية تحديات العصر ومتطلبات العلاقات الدولية المعاصرة.

اقرأ أيضا ..

وزير التربية والتعليم يبحث مع سفيرة أمريكا التوسع في مدارس ”STEM”

تم نسخ الرابط