حكاية مثل شايل طاجن ستك.. ماذا فعلت الجدّات ليرتبطن بالحزن والنكد؟

مثل شايل طاجن ستك
مثل شايل طاجن ستك

"شايل طاجن ستك"، لابد أنك استعملت هذا المثل الشعبي الذي يٌعبّر عن الحزن والضيق، ويٌقال في مناسبات رؤية شخصًا ما وهو حزين ويبدو عليه البؤس، ولكن هل تعلم حكاية هذا المثل الشعبي الذي وصل إلينا عبر أجيال متعاقبة؟

الأمثال الشعبية من أهم الموروثات في مصر، والتي تتناقلها الأجيال لتجد فيها التعبير الموجز المفيد عن الكثير من المواقف، خاصة أنها تعبيرات عفوية تجسد خلاصة تجارب الأجداد وتحتوي على العديد من القيم والعادات والتقاليد البسيطة.

مثل مثل شايل طاجن ستك

أمّا الطاجن لمن لا يعرف فهو القّدر الذي يوضع فيه الطعام قديما، وهو غالبا مصنوع من الفخار، وكان يُستخدم بشكل كبير في مصر قديمًا بسب المذاق الشهي الذي يشتهر به طعامه.

وتعود قصة مثل شايل طاجن ستك إلى محافظات صعيد مصر قديمًا، ووقتها كانت السيدات يقضين فترات طويلة في المطبخ لإعداد أشهى المأكولات فى الطواجن، وهو الأمر الذي كان يكلفهن مجهود طوال اليوم.

أصل مثل شايل طاجن ستك

وكما اعتاد أهل المحروسة زمان، كانت الفتاة أو السيدة بمجرد الانتهاء من الطبخ تحمل الطاجن على رأسها وتذهب به إلى جدتها تقديرًا لمكانتها فى العائلة.

ولكن كعادة الجدات اللائى لا يعجبهن شىء ويمارسون النقد على كل ما يقوم به الأجيال الصغيرة كانت لا يعجبها ما تقدمه لها الفتاة فى الطاجن، فتعلق على الطاجن باستياء وعدم استحسان .

حتى صار "طاجن الست" مصدر دائمًا للنكد والحزن ،حيث كانت الفتاة تقف تطهى الطاجن طوال اليوم ويقابل مجهودها بالخزى وعدم الاستحسان، فانتشرت مقولة "شايلة طاجن ستك" منذ تلك القصة للتعبير عن الضيق والحزن.

أقرأ أيضا:

سرقة دجاجة وراء قصة مثل ”الصبر مفتاح الفرج”

قصة غريبة وراء انتشار مثل ”سِرَّكْ في بير”.. ما هي؟

تم نسخ الرابط