ذكريات الطفولة.. شقاوة فاتن حمامة في رمضان تتسبب في انفجار كبير
على الرغم من الهدوء والرصانة التي تمتعت بها الفناة الراحة فاتن حمامة، إلا أنه لم يمنع أن تتسم بالشقاوة في فترة طفولتها، وهو ما ظهر في موقف طريف في شهر رمضان، تحدثت عنه سيدة الشاشة العربية في حوار نادر.
وتحدثت فاتن حمامة عن ذكريات طفولتها مع شهر رمضان، موضحة أن الشهر الكريم كان يتسم بطقوس خاصة وأجواء رائعة في مسقط رأسها فى المنصورة، حيث تتزين البيوت والشوارع بالزينات والأنوار، والاحتفالات فى البيوت والمحلات.
شقاوة الأطفال
وتروي سيدة الشاشة أن الأطفال كانوا يحتفلون في هذا الوقت بالبمب والصواريخ، فقالت :" كانت قيمة ومكانة الطفل بين زملائه تقاس بكمية ما معه من بمب وصواريخخلال الجولات اليومية التى يقوم بها الأطفال فى ليالى رمضان
وتابعت فاتن حمامة قائلة:" كان والدى موظفًا وكنا نجتمع مع أبناء الموظفين كل ليلة بعد الإفطار فى نادى الموظفين بالمنصورة، ونخرج فى جماعات نطوف أنحاء المدينة بما نحمله من بمب وصواريخ، وفى إحدى هذه الجولات شاهدت أنا وزملائى رجلًا بدينًا أصلع الشعر يسكن فى الطابق الأرضى بإحدى البنايات، وكان يغط فى نوم عميق وتبدو عليه معالم التخمة بعد الإفطار وقررنا أن يكون هذا الرجل هدفنا وان نوقظه بطريقتنا الشيطانية"
انفجار البمب والصواريخ
وأضافت :" التف كل الأطفال حول المنزل واتفقنا أن نضرب البمب دفعة واحدة وأن أتولى أنا مسئولية إشعال صاروخ فى نفس لحظة إنفجار البمب، وبالفعل نفذنا الخطة وكان الإنفجار مدويا ومصحوبا بالنار المنطلقة من الصاروخ، فصرح الرجل وقام من نومه مذعورًا وهو يصرخ ويجرى قائلًا : قنبلة قنبلة"
وأشارت فاتن حمامة إلى أن الناس اجتمعوا من كل مكان ليعرفوا ماحدث للرجل فى الوقت الذى لذت فيه أنا ورفاقى بالفرار ونحن نضحك بينما يبحث الرجل عنا ، وانقسم الجيران بين من أضحكه الموقف ومشهد الرجل المذعور وبين من شارك الضحية البحث عنا لعقابنا، ولكننا أفلتنا وعدن لنادى الموظفين وكأن شيئًا لم يحدث".
أقرأ أيضا:
نعيمة عاكف في رمضان.. تزور أولياء الله الصالحين وتتذكر قفزة الموت
سر الرسائل التي كتبتها سعاد حسني إلى الله وطبقها المفضل على مائدة رمضان