اغتيال زعيم كوريا الشمالية على يد وحدة كوماندوز خاصة
اغتيال زعيم كوريا الشمالية، نبأ أثار الجدل وأشعال الأجواء، حيث أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، شين وون سيك، أمرًا عاجلاً، يطلب فيه من قيادة الحرب الخاصة بالجيش الكوري الجنوبي اتخاذ الاستعدادات للقضاء على قادة الجارة الشمالية، مؤكداً انه أعد خطته لـ اغتيال كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية.
اغتيال زعيم كوريا الشمالية
أكد وزير الدفاع لكوريا الجنوبية، انه أعد وحدة كوماندوز خاصة في إنتشون جنوب شرقي العاصمة الكورية الجنوبية سول، أشار إلى أنه "إذا بدأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون حربًا، كوحدة رئيسية للعقاب والانتقام الجماعي في كوريا" KMPR"، يجب أن تصبح أقوى وحدة عمليات خاصة في العالم للقضاء بسرعة على قيادة العدو".
إقرأ أيضاً..عاجل .. زعيم كوريا الشمالية يعلن بدء الحرب العالمية الجديدة
وتعتبر KMPR هي عقيدة الدفاع الكورية الجنوبية لتوجيه ضربة انتقامية منهكة، ردًا على هجوم كوريا الشمالية، وهي جزء من نظام سول "ثلاثي المحاور" لردع حرب جديدة مع بيونج يانج، والذي يتضمن أيضًا القضاء بشكل استباقي على إطلاق صاروخ كوري شمالي وإسقاط صواريخ أثناء الطيران.
خطة اغتيال زعيم كوريا الشمالية
يأتي هذا، في الوقت أكد فيه، الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ان بلاده تستعد لحرب جوية خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى ان الشماليون بدأوا العد التنازلي حث على الاستعداد الواقعي للقتال.
وهددت بيونج يانج، كل من سول وواشنطن، بأنهما ستدفعان "ثمنًا باهظًا" لتنفيذ مناوراتهما العسكرية المشتركة المعروفة باسم "درع الحرية"، والتي تعد تهديداً حقيقاً للجارة الشمالية.
زعيم كوريا الشمالية يطلق صاروخاً باليستياً
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيًا غير محدد باتجاه البحر الشرقي، في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقبل نحو أسبوع، أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على مناورات بسلاح المدفعية على نطاق واسع في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مُشتركة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن التدريبات، التي جرت الخميس بذخيرة حية، تستهدف رفع مستوى الجهوزية القتالية وتعزيز القدرة على خوض مواجهات حقيقية، وشاركت وحدات حدودية في هذه المناورات، حيث وُضعت عاصمة العدو في متناول اليد.