جوارب نايلون وبرفان.. كيف احتفل أبناء نجمات زمن الفن الجميل بعيد الأم؟
عيد الأم من أهم المناسبات الاجتماعية التي نحتفل بها لتوجيه رسائل المحبة والعرفان للأمهات، اعترفًا بالدور الكبير الذي تقدّمه الأم في حياة أبناءها.
ولأن الأم دومًا هي الأم، فإن احتفال عيد الأم لا يختلف بين أي سيدة وبين نجمات زمن الفن الجميل، اللاتي عبّرن بفخر عن الطرق التي تلقين بها هدايا أطفالهن.
وفي عدد نادر من مجلة «آخر ساعة» يعود عمره إلى أكثر من 60 عامًا، وتحديدًا في 20 مارس 1963، كشفت نجمات زمن الفن الجميل عن جانب آخر في حياتهن يتعلق بيوم عيد الأم.
سلسلة مفاتيح وبارفان لمديحة يسري
البداية كانت من منزل الفنانة مديحة يسري، والتي جلست مع ابنها عمرو محمد فوزي، الذي كان يبلغ وقتها من العمر 8 سنوات، حيث استجابت لطلبه بأن تغمض عينيها لحظات ثم فتحهما، لتجد هدية عيد الأم وهي سلسلة مفاتيح وزجاجة «بارفان»، وفى هذه اللحظة أخذت مديحة ابنها بالأحضان.
وقال عمرو :" إنني أقدم لأمي دائمًا هدايا فى عيد ميلادها وفى عيد الأم، وهذه الهدايا أشتريها من مصروفى الخاص".
شنطة وجوارب لهند رستم
ومن منزل هند رستم، تحدثت ابنتها بسنت حسن رضا عما ستقدمه لوالدتها فى عيد الأم هذا العام، فقالت: سأهديها شنطة سوداء ودستة جوارب نايلون وخرزة بسلسلة ذهب لتمنع الحسد.
وأضافت بسنت أنها تتمنى أن تكون مضيفة فى شركة طيران حينما تكبر، في حين تريدها والدتها أن تكون طبيبة.
وكذلك تحدثت هند عن طريقتها في تربية ابنتها الوحيدة فقالت :أشعرها بشخصيتها وحريتها واستقلالها فأعطيها مصروفات المدرسة لتدفعها بنفسها كما أعطيها مصروف البيت فى غيابى لتشعر أنها ست بيت ممتازة.
مفاجأة مريم فخر الدين
أما إيمان محمود ذوالفقار، ابنة مريم فخر الدين، فقالت إنها ستحضر لأمها هدية لا تريد أن تعلنها قبل أن يأتى عيد الأم، حتى تكون الهدية مفاجأة.
وذكر تقرير آخر ساعة أن إيمان متعلقة بأمها إلى أقصى حد، لدرجة أنه حدث ذات ليلة أن أخذتها أمها معها إلى أول عرض لفيلم «هارب من الحب»، وجاء مشهد فى وسط الفيلم كانت فيه زوزو حمدى الحكيم تخنق مريم فخر الدين بكل قسوة، وما إن رأت الطفلة إيمان هذا المشهد حتى صرخت بأعلى صوتها وسط المتفرجين.. الحقوا ماما.. ولم تستطع مريم تهدئتها إلا بعد أن خرجت بها خارج السينما.
أقرأ أيضا: