الشيخ الحصري يتلو قرآن المغرب في خامس أيام رمضان 2024
الشيخ الحصري.. تذيع اليوم الجمعة، الموافق الخامس من شهر رمضان المبارك، الخامس عشر من شهر مارس، إذاعة القرآن الكريم اليوم آيات من القرآن الكريم قبل صلاة المغرب بصوت القارئ الراحل فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري، ويرتبط صوت الشيخ الحصري، بدولة التلاوة، حيث اشتهر فضيلته بـ إتقان حفظ القرآن الكريم، وإحكام أحكامه، وهو ما جعل الباحث عن حفظ القرآن يستعين بـ تسجيلات الشيخ الحصري-رحمه الله-.
الشيخ الحصري يتلو ما تيسر من سورة «الأحزاب»
ويتلو القارئ الراحل فضيلة الشيخ الحصري، خلال قرآن صلاة المغرب الذي سيذاع اليوم عبر أثير موجات إذاعة القرآن الكريم، ما تيسر من سورة «الأحزاب».
وقرآن المغرب، على مدار شهر رمضان الكريم، هو أحد الثوابت التي تلتزم بها إذاعة القرآن الكريم لإذاعته لارتباط الصائمين بـ قرآن المغرب الذي يسبق أذان المغرب، ولعل قرى المغرب طوال شهر رمضان الكريم، أحد أهم الركائز لـ خريطة إذاعة القرآن الكريم، كما أن اختيار الأصوات القارئة لـ قرآن المغرب يأتي بعناية شديدة.
إذاعة القرآن الكريم تذيع تلاوات نادرة لـ مشاهير القراء في رمضان
وتقوم إذاعة القرآن الكريم، بإذاعة التلاوات النادرة لكبار القراء في دولة التلاوة، أمثال الشيخ محمد رفعت، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمود على البنا، والشيخ كامل البهتيمي، وغيرهم من القراء الراحلين.
الشيخ الحصري يحفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره
ولد الشيخ الحصري، في قرية شبرا النملة، التابعة لـ مركز طنطا، بـ محافظة الغربية، عام 1917، وتعود شهرته باسم الحصري إلى والده الذي عرفه الناس بكثرة التصدق بالحصير لـ المساجد، وأتم الشيخ الحصري، حفظ القرآن الكريم كاملا، وهو في سن الثامنة من عمره، وألحقه والده بـ المعهد الديني في مدينة طنطا، وهو ابن الثانية عشرة من عمره، وتعلم القرارات على يد شيوخ، وقراء الأزهر الشريف، وحصل على شهادة علوم القراءات العشر خلال عام 1958.
الشيخ الحصري يتفوق على أقرانه في اختبار الإذاعة المصرية
تقدم الشيخ الحصري، خلال عام 1944، لاختبار الإذاعة، وحصد المركز الأول من بين المتنافسين، وتم تعيينه قارئًا بـ المسجد الأحمدي في مدينة طنطا، وذلك خلال عام 1950، ثم انتقل إلى مسجد سيدنا الإمام الحسين، -رضي الله عنه-، في مدينة القاهرة وذلك خلال عام 1955.
عرف جمهور دولة تلاوة القرآن الكريم، بـ إتقان حفظ القرآن الكريم، وإحكام أحكامه، بالإضافة إلى صوته وأدائه المتميزين، وكانت له طريقته المتميزة في دولة التلاوة، حتى اشتهرببرنامجه الأكثر شهرة في تعليم القرآن الكريم، والذي يحمل عنوان «المصحف المعلم»، ولا يزال تذاع منه حلقات حتى اليوم، بالإضافة إلى أن الباحث عن إتقان أحكام القرآ الكريم، يستعين بتسجيلات الشيخ الحصري.
الشيخ الحصري أول من نادى بـ إنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم
كان الشيخ الحصري، أول من طالب بإنشاء أماكن لتحفيظ القرآن في ربوع مصر، كما أنه أول من طالب أيضا بتأسيس نقابة لقراء القرآن الكريم، وتم تعيينه وكيلًا لمشيخة المقارئ المصرية في عام 1958، وفي عام 1961، تم تعيينه شيخا لمشيخة المقارئ المصرية، كما تم تعيينه خبيرًا بـ مجمع البحوث الإسلامية لشئون القرآن الكريم بـ الأزهر الشريف، وفي عام 1967 تم اختيار الشيخ الحصري أيضا رئيسًا لاتحاد قراء العالم.
الشيخ الحصري يرفض فلوس الإذاعة مقابل تسجيل كتاب الله
اهتم الشيخ الحصري، بتسجيل القرآن الكريم كاملا، بأكثر من رواية، ورفض الحصول على أي مقابل مادي مقابل تسجيلاته الصوتية للقرآن الكريم، حيث كان موقفه واضحا في هذا الأمر، حيث أعلن أنه لا يتقاضى شيئا على تسجيل كتاب الله، وسجل الشيخ الحصري العديد من التسجرت منها الآتي :
1- المصحف المرتل، بـ رواية حفص عن عاصم خلال عام 1961.
2- المصحف المرتل، بـ رواية ورش عن نافع خلال عام 1946.
3- المصحف المرتل، بـ رواية قالون، خلال عام 1968.
4- المصحف المرتل، بـ رواية الدوري عن أبي عمرو البصري، خلال عام 1968.
5- المصحف المعلم، خلال عام 1969.
6- المصحف المفسر، خلال عام 1973.
وحصل الشيخ الحصري، على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في احتفالية عيد العلم التي أقيمت خلال عام 1967، وأنشأ الشيخ الحصري، مسجدًا، ملحق به «معهد ديني، ومدرسة لتحفيظ القرآن»، ببلدته، وأوصى بتوجيه ثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم، ورحل فضيلته في يوم الاثنين الموافق السادس عشر من شهر محرم عام 1401هـ، الموافق الرابع والعشرين من نوفمبر 1980.
اقرأ أيضا
قارئ الملوك والرؤساء الشيخ مصطفى إسماعيل يتلو قرآن المغرب في رابع أيام رمضان 2024