رمضان زمان.. مريم فخر الدين تقود الاتوبيس من القاهرة للإسكندرية

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

خلال حياتها، تعرضت الفنانة مريم فخر الدين إلى العديد من المواقف الغريبة التي استدعت منها اتخاذ ردود أفعال قد تبدو صادمة، وهي المواقف التي تحدثت عنها بعد ذلك بخفة ظلّها ، لتكشف عن جوانب أخرى في شخصيتها اختفت وراء الملامح الأوروبية والوجه الملائكي.

ومن أغرب المواقف التي تعرضت لها مريم فخر الدين ما حدث في أحد أيام شهر رمضان، واضطرها إلى قيادة "اتوبيس" من القاهرة إلى الإسكندرية.

القيادة مع الصيام

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تصوير فيلم ليلة غرام الذي عرض عام 1951، والذي كان يتم تصوير بعض مشاهده في الإسكندرية، إلا أن المنتج فكر في توفير النفقات، من خلال جمع الفنانون والعاملون ليسافروا بأتوبيس جماعي في الطريق الصحراوي، لكن مريم رفضت تلك الفكرة، لأن السائق صائم ويمكن أن يعرض الجميع للخطر بسبب إرهاق الصيام، إلا أن المنتج طمأنها بأن السائق محترف ولن يتأثر بالصيام.

ومع انطلاق الرحلة، تحققت أسوأ مخاوف مريم، حيث شعر ركاب الأتوبيس من الفنانين والعاملين بالسيارة تنحرف يميناً وشمالاً أثناء السير في الطريق الصحراوي حتى كادت تنحرف وتتحطم ، وانطلقت صرخاتهم لتوقظ السائق الذي غلبه النوم في أخر لحظة قبل أن تنقلب السيارة.

مريم فخر الدين تقود الاتوبيس

وهنا شعرت مريم فخر الدين بالخوف الشديد وتحدثت مع المنتج وهي غاضبة لأن ما حذرت منه حدث بالفعل وكاد فريق العمل يتعرض لحادث كبير.

وأصرت الفنانة الكبيرة أن يتنحي السائق النعسان عن قيادة السيارة حتى لا يغلبه النوم مرة أخرى، وصممت أن تقود هي السيارة بنفسها بدلاً منه ، وبالفعل نفذ المنتج رغبتها، وتنحى السائق ليجلس مكانها بينما جلست هي على عجلة القيادة وانطلقت تقود السيارة بينما استكمل السائق نومه العميق.

أقرأ أيضا:

عقاب مروع حصلت عليه أم كلثوم حينما فطرت أحد أيام رمضان قبل وفاتها

أغرب عزومة إفطار في حياة عبد الحليم حافظ.. زوجة رشدي أباظة حبسته في الحمام

تم نسخ الرابط