حكاية مثل ”اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لامها”

أمثال
أمثال

"اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لامها"، يعتبر واحدًا من أشهر الأمثال الشعبية في مصر، والذي يعبر عن الفتاة تكاد تكون مثل والدتها وتقلدها في السلوك أو التصرفات، بمعنى أن تكن صورة طبق الأصل منها، ولكن هل تعرف القصة الحقيقية وراء انتشار هذا المثل؟

اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لامها

يعود المثل إلى العهد العثماني، ووقتها كانت السيدات تقمن بنشر الغسيل على الأسطح، ووقتها كان طلوع البنت غير المتزوجة إلى السطح من الأمور المشينة التي لا تصح، فكانت الأمهات تتولى هذه المهمة، من خلال وضع الغسيل في إناء نحاسي تصعد به إلى السطح.

أمثال شعبية

ولصعوبة الطلوع والنزول على الام، فكانت اذا كان هنالك باقي للغسيل كانت الام تكفي القدر وتخبط عليه حتى تسمع البنت وهي تحت في المنزل، فتطلع لامها على باب السطوح، وذلك بدلا عن تناديها باسمها، خاصة أنه من العيب أن ترفع الأم صوتها فيسمعها من في الشارع او الجيران، وحتى لا يعرف من تصادف مروره بالشارع اسم البنت الموجودة في البيت.

ومن هنا جاءت المقولة اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لامها، بمعنى طلوع السلالم وليس في الشبه والصفات.

تم نسخ الرابط