ندهته النداهة.. شاهد على واقعة وفاة طالب جامعة سيناء يحكي لـ ”الموجز“ تفاصيل غرقه| خاص
طالب جامعة سيناء.. ما زال الحديث مستمرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة طالب جامعة سيناء في كلية صيدلة أحمد عبد القادر سالم، بطريقة صادمة تركت أثرًا عميقًا في قلوب والدته وأبيه خاصةً أولئك الذين يعرفونه جيدا من أصدقائه ومحيطها.
وفي هذا الصدد تواصل "الموجز" مع شاهد على واقعة وفاة طالب كلية الصيدلة بجامعة سيناء أحمد سالم عبد القادر، حيث كان هذا الشاهد بالقرب من مكان الواقعة وعلى معرفة شخصية بالطالب ومن أحد المشاركين في مسرح جامعة سيناء.
تفاصيل واقعة وفاة طالب صيدلة جامعة سيناء
قال شاهد واقعة وفاة طالب الصيدلة أحمد سالم عبد القادر إنه تعرف على طالب الصيدلة جامعة سيناء خلال جلوسه مع أصدقائه وفرقته الموسيقية التي ينظمها مع مجموعة من الشباب بقرية سما في المساعيد، مشيرًا إلى أنه كان يتردد إليهم أكثر من مرة وتعرف عليه من صديق له يُدعى "أسواني".
وأضاف شاهد واقعة وفاة طالب جامعة سيناء لـ "الموجز" أنه كان مجتمعًا بفرقته الموسيقية وأصدقائه خلال نزول الطالب إلى البحر بالقرب من كافية الأموات في المساعيد حيث تفاجأ بحديث أهل القرية عن رؤيتهم لطالب ترك ملابسه وهاتفه على البر وترجل إلى البحر ليلًا.
العثور على جثمان طالب صيدلة في محطة تحلية المياه
وتابع شاهد واقعة وفاة طالب الصيدلة أنه كان يريد الاقتراب لمعرفة من هو لكنه كان مصابًا بعقدة من مياه البحر جعلته يتراجع عن رؤيته، وتفاجأ بعدها بقدوم الشرطة بعد اختفاءه، حيث عثر على جثمانه بعدها بأيام في محطة تحلية المياه التابعة لأبو صقل والتي تبعد عن مكان نزوله ساعة إلا ربع.
طالب جامعة سيناء يمر بأزمة نفسية
واستكمل شاهد الواقعة أنه بحسب تردده على المكان وجلوسه مع الطالب مرات ليست كثيرة كان يعرف أنه يمر بأزمة نفسية، مشيرًا إلى أن أهالي القرية كانوا يعتقدون أنه يتعاطي شيئًا لينزل إلى البحر ولكنه ليس كذلك فكل ما يشربه هو السجائر.
وأشار إلى أن هاتف طالب جامعة سيناء كان مسروقًا في بداية الأمر ولكن قرر السارق اعادته بعد تغيب الطالب أحمد عبد القادر، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد عاقل الترجل إلى البحر في المساعيد ليلًا وذلك بسبب الدوامات وارتفاع درجة الحرارة.
حكاية عرس الجن مع وفاة طالب الصيدلة
ولفت إلى أن أهالي قرية سما يسمون البحر "عرس الجن" نظرًا لحالات الغرق التي تحدث فيه، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يرى فيها شخصًا يترجل إلى البحر وكأن شيئًا ينادي عليه وتحدث هذه الحالة للأشخاص الذين يتعاطون شيئًا حيث تكررت الواقعة منذ شهرمع شخص ولكن تم إنقاذه.
وأكد أنه يعرف اثنان من أصدقائه بالجامعة ولكنهم لا يريدون الحديث عنه، معتقدًا أن الطالب لم يكن يريد التخلص من حياته وقد يكون توفى بسبب دوامات البحر أو نتيجة ارتفاع درجة الحرارة أو قد تكون شبهه جنائية كما قالت تحقيقات النيابة العامة.
اقرأ أيضًا:
نيرة صلاح وأحمد عبد القادر.. أوجه الشبه بين حادثتي وفاة طالبة العريش وطالب جامعة سيناء
أول تعليق لجامعة سيناء بعد العثور على جثمان أحد طلابها غريقًا بالعريش