تفاصيل الكشف عن تمثال ضخم لرمسيس الثاني بالمنيا

الجزء العلوي المكتشف
الجزء العلوي المكتشف من تمثال رمسيس الثاني

تمثال رمسيس الثاني.. تزخر أرض مصر بالكنوز من آثار المصريين القدماء المنتشرة في كل ربوعها، والتى تتكشف لنا يوما بعد يوم ، لتؤكد على عظم الحضارة المصرية القديمة.

الكشف عن جزء علوي من تمثال لرمسيس الثاني بالأشمونين

وأعلن اليوم المجلس الأعلى للأثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري عن كشف أثري كبير وهام ، عن جزء علوي من تمثال كبير وضخم للملك رمسيس الثاني ، أحد أهم ملوك الحضارة المصرية القديمة، من خلال بعثة أثرية مصرية أمريكية مشتركة، بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو ، في منطقة الأشمونين بمحافظة المنيا.

وبدأت البعثة عملها في المنطقة منذ العام الماضي للبحث عن المركز الديني لمدينة الأشمونين، خلال العصر الروماني، والذي يضم وفقا للدراسات والأبحاث عددا من المعابد المهمة من بينها معبد لرمسيس الثاني، وبالعثور على رأس تمثال رمسيس، تاكدت البعثة من أهمية المنطقة ومن أنها مليئة بالكنوز، خاصة وأن مدينة الأشمونين عرفت قديما بأنها مركزا لعبادة الثامون المصري والإله حجوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.

وأكد الدكتور باسم جهاد رئيس البعثة المكتشفة للتمثال من الجانب المصري، أن التمثال يصور الملك رمسيس الثاني جالساً ، وهو يرتدي تاجا مزدوجا وغطاءا للرأس يعلوه تمثال الكوبرا، ومدون عليه كتابات هيروغليفية تشير إلى الألقاب التي كانت متداولة في ذلك الوقت لتمجيد وتعظيم الملك ، مشيرا إلى أنه قد يصل طوله إلى 7 أمتاروأنه مصنوع من الحجر الجيري.

وقال الدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، أن الجزء السلفي للتمثال كان قد إكتشف من قبل بواسطة العالم الألماني G.Roeder عام 1930، مؤكدا على أهمية الكشف الأثري الجديد ، ومشيرا إلى أنه سيقود إلى اكتشافات أخرى في المنطقة.

إقرأ أيضا

بالصور .. ماذا تعرف عن الإله بس ”إله المسخرة” عند المصريين القدماء

المتحف المصرى الكبير يجري تجربة لنقل أحد أجزاء مسلة الملك رمسيس الثاني

تم نسخ الرابط