نيرة صلاح وأحمد عبد القادر.. أوجه الشبه بين حادثتي وفاة طالبة العريش وطالب جامعة سيناء

طالب جامعة سيناء.. منذ أيام انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بكارثة حادث وفاة الطالبة نيرة صلاح طالبة الفرقة الأولى بكلية الطب البيطري بـ جامعة العريش، بعد تداول محادثات على جروت واتساب تفيد بتعرضها لابتزاز إلكتروني من زملائها، وتطور الأمر إلى الوصول للنيابة العامة التي اعتقدت في وجود شبهة جنائية في موتها ، وقررت استخراج جثمانها وتشريحه ، للوقوف على سبب الوفاة، وأمرت بحبس المتهمين في القضية على ذمة التحقيقات.

نيرة صلاح طالبة العريش.. ولم يكد ينتهي الحديث عن نيرة صلاح، إلا وترددت أنباء جديدة عن إختفاء طالب آخر يدرس في نفس المدينة، العريش، هو أحمد سالم عبد القادر طالب جامعة سيناء، بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة، وظهرت مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي من أقاربه وأصدقائه بالبحث عنه، وبعد 5 أيام من الإختفاء يتم العثور على ملابسه وهاتفه على أحد شواطىء مدينة المساعيد ، ثم يتم العثور على جثمان أحمد عبد القادر سالم إبن محافظة أسوان غريقا على أحد الشواطىء في العريش.

تفاصيل اختفاء طالب جامعة سيناء أحمد عبد القادر سالم

أصدرت جامعة سيناء في وقت متأخر من مساء أمس الأحد 3 مارس 2024 ، بيانا أوضحت فيه تفاصيل اختفاء طالب كلية الصيدلة بجامعة سيناء فرع العريش أحمد عبد القادر سالم.

وأكدت الجامعة أنها علمت أن أحمد عبد القادر اختفى منذ يوم 26 فبراير 2024، وأن زملائه أكدوا أنه لم يحضر محاضراته يوم 27 فبراير ، الأمر الذي استدعى إبلاغ وليه أمره، الذي قام على الفور بعمل محضر إختفاء لنجله، ليتم بعدها الثور على ملابسه على أحد شواطىء مدينة المساعيد ، ثم يعثر الأهالي على جثمانه على أحد الشواطىء غريقا.

وكشفت مصادر عن أنه تم العثور على فيديو بأحد كاميرات المراقبة القريبة من شاطىء مدينة المساعيد الذي عثر به على ملابس الطالب وهاتفه، يرصد لحظة دخول الطالب للشاطىء ، دون أي تفاصيل أخرى.

أوجه الشبه بين حادثتي نيرة صلاح وأحمد عبد القادر سالم

نيرة صلاح طالبة جامعة العريش ليست من أبناء محافظة شمال سيناء، ولكنها من أبناء الدقهلية، وذهبت للعريش للدراسة في كلية الطب البيطري بجامعة العريش، وكذلك أحمد عبد القادر سالم فهم إبن محافظة أسوان، الذي قدم من صعيد مصر للعريش للدراسة أيضا لكن في كلية الصيدلة بجامعة سيناء فرع العريش.

أما ملابسات الوفاة فهناك الكثير من أوجه التشابه فيها خاصة فيما يتعلق بشبهة التخلص من الحياة ، حيث تردد في بداية انتشار واقعة الطالبة نيرة صلاح أنها أقدمت على التخلص من حياتها بتناول مواد سامة ، لكن ظهرت بعد ذلك شبهة جنائية في الأمر مع تطور القضية ووصولها لأيدي النيابة العامة ، وكذلك أحمد عبد القادر طالب جامعة سيناء الذى تشير الدلائل الآن أنه أقدم على التخلص من حياته بالغرق لأسباب ليست معروفة حتى الآن.

وكما بدأت واقعة نيرة صلاح بمشاجرة بينها وبين زميلاتها بالمدينة الجامعية انتهت بفقدانها لحياتها، بدأت أيضا واقعة أحمد عبد القادر سالم بنفس الطريقة، حيث أكد أحد أقاربه أنه كان قد تشاجر مع أحد زملائه بالجامعة قبل الحادث وتردد أنهما قد تصالحا بعد ذلك أيضا لأسباب غير معلومة.

في يوم وفاتها، قامت نيرة صلاح طالبة جامعة العريش بالاتصال بوالدتها تشكو لها من تعرضها لآلام في البطن وقىء شديد ، بعد إفطارها المغرب نظرا لأنها كانت صائمة في هذا اليوم، وتطور الأمر بذهابها للمستشفى في حالة إعياء شديد وبعدها حدثت الوفاة.

أما طالب صيدلة جامعة سيناء فقد اتصل بوالده قبل اختفائه، وشكى أيضا من معاناته من آلالام في الصدر ، ونصحه والده بالذهاب إلى أحد أقاربهم المقيمين في مدينة العريش، ليوافق احمد ويذهب إلى أقاربه ويهاتف والده من هناك ويخبره أنه أصبح بصحة جيدة.

النيابة العامة تأمر بحبس المتهمين في واقعة طالبة العريش

وأمرت النيابة العامة بحبس الطلاب المتهمين في واقعة ابتزاز نيرة صلاح طالبة العريش على ذمة التحقيقات، بعد ثبوت وقائع الإبتزاز الإلكتروني، وأكدت النيابة العامة في بيانها أنها ثبت لها أيضا قيام طالبة جامعة لاعريش نيرة صلاح بشراء حبوب الغلة السامة من أحد المحلات بالعريش.

أما ملابسات اختفاء أحمد عبد القادر سالم طالب جامعة سيناء ، فمازالت قيد البحث والتحقيقات، وستكشف عنها الأيام القادمة.

إقرأ أيضا

عاجل| بأمر «النيابة العامة».. حبس المتهمين في واقعة وفاة نيرة طالبة العريش

أول تعليق لجامعة سيناء بعد العثور على جثمان أحد طلابها غريقًا بالعريش