نيرة صلاح.. أستاذ جريمة يكشف سبب إقدامها على التخلص من حياتها
نيرة صلاح طالبة جامعة العريش.. حالة من الحزن انتشرت بين أهالي محافظة الدقهلية بعد اعلان تخلص الطالبة نيرة صلاح الملقبة إعلاميًا بـ طالبة العريش عن حياتها ووفقًا للتقارير وتحقيقات النيابة العامة تعرضت نيرة لتشويه صورتها وتنمر الإلكتروني من قِبل أصدقائها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار مأساوي بإنهاء حياتها.
تبدأ القصة عندما حاولت نيرة صلاح الملقبة إعلاميًا بـ طالبة العريش إعطاء نصيحة لصديقتها شروق من أجل تجنب الحديث السلبي عنها من قِبل أصدقائها في الجامعة، ولكن لم تدرك نيرة أن هذه النصيحة ستتحول ضدها، حيث تداولت رسائل ملفقة ومقاطع فيديو لها مشينة بين مجموعة من أصدقائها.
الإقدام على التخلص من الحياة، هو جريمة قاسية بحق النفس ولكن لا يمكن لأحد أن يدرك بماذا شعرت نيرة قبل أن تتخذ هذا القرار الفاجع، ولفهم الأسباب المحتملة وراء هذا الحادث المأساوي، تواصل "الموجز" مع الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة في المركز القومي للبحوث الجنائية.
لماذا تخلصت نيرة طالبة العريش من حياتها
وفي هذا السياق قال قناوي إن تخلص نيرة طالبة العريش من حياتها كان بسبب إنعدام الأخلاق من قِبل أصدقائها، لافتًا إلى أن شباب العصر الحالي لا يستطيع التفرقة بين الحلال والحرام مثل تصوير الإنسان بدون علمه وتشويه صورته.
وأضاف استاذ كشف الجريمة أن عدم التربية السليمة هو من أوصل نيرة طالبة العريش للانتحار في حال ثبوت ذلك، مشيرًا إلى أنه لابد من الرجوع إلى دور البيت في نصح وإرشاد الأبناء في حالة حدوث صدمة لهم حتى لا يؤذون نفسهم أو غيرهم.
قصة وفاة نيرة طالبة العريش
وتابع استاذ كشف الجريمة أن السوشيال ميديا السبب الرئيسي في إنحلال الأخلاق لأنها تفضح الأشخاص بعد موتهم، لافتًا إلى أن إثارة الحديث حول قصة نيرة طالبة العريش أمر مشين وليس ضروري لأنه لا يقدم أي شىء إيجابي لها أو لأسراتها.
وأكد قناوي أن أبناء العصر الحالي يفتقرون للإخلاق وقلة التعامل الصحيح والاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي لعدم مراعاة الأب لأدولاده، مشيرًا إلى أن نيرة كانت تحتاج إلى دعم من قِبل الأهل لتعريفها بكيفية التعامل مع الآخرين.
ابتزاز نيرة صلاح طالبة العريش
وفقًا لما قاله محمد سلامة، محامي أسرة الطالبة نيرة صلاح إنه قبل ساعات قليلة من وفاتها كانت الضحية في اتصال هاتفي مع والدتها، وحولت لها مبلغ مالي عبر إحدى المحافظ البنكية .
وأضاف سلامة عبر تصريحات تليفزيونية أن نيرة كانت تتواصل مع والديها كل ساعتين، كما أنها كانت صائمة في ذلك اليوم، مشيرًا إلى أن جريمة الابتزاز التي تعرضت لها نيرة كانت من نوع آخر، وهو اكتشاف علاقة بين إحدى زميلاتها وطالب آخر.
تصوير نيرة صلاح في المرحاض
وتابع أنه عندما طلبت نيرة من زميلتها إخفاء هذه العلاقة، رفضت وأصرت على إبلاغ مشرفة المدينة الجامعية، وكرد فعل سلبي، طلب الطالب تصوير نيرة صلاح الضحية "في المرحاض أثناء استحمامها" وتهديدها بنشر هذه الصور إذا لم تصمت.
اقرأ أيضًا:
نيرة صلاح طالبة العريش.. تفاصيل جديدة من واقع تحقيقات النيابة