نيرة صلاح: أستشارى تغذية علاجية تكشف عن أعراض الحساسية الغذائية وعلاجها
ذكرت الدكتورة نيرة صلاح أستشارى التغذية العلاجية أن الحساسية الغذائية هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة لمكون معين في الطعام. عندما يتعرض الشخص المصاب بحساسية غذائية للمكون المسبب للحساسية، فإن جهاز المناعة يفرز مواد كيميائية مثل الهستامين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة.
وكشفت نيرة عن أعراض الحساسية الغذائية وأنها تتراوح من خفيفة إلى شديدة وقد تشمل:
- طفح جلدي وحكة
- احتقان في الأنف والحلق
- احمرار وتورم في العينين
- صعوبة في التنفس والتنفس الشهيق
- آلام في المعدة والقيء والإسهال
وقالت نيرة صلاح يمكن علاج الحساسية الغذائية من خلال اتباع الخطوات التالية:
1. تحديد المسبب: يجب أن يتم تحديد المكون الغذائي المسبب للحساسية عن طريق إجراء اختبارات تحسس الغذاء، مثل اختبار الجلد أو اختبار الدم. ينصح بزيارة الطبيب المختص لتشخيص حساسية الطعام بشكل صحيح.
2. الابتعاد عن المسبب: بمجرد تحديد المكون المسبب للحساسية، يجب على الشخص المصاب تجنب تناوله تمامًا. ينبغي قراءة تسميات المكونات الموجودة على الأغذية بعناية والبحث عن أي مكونات محتملة قد تحتوي على المسبب.
3. العلاج الدوائي: في حالات الحساسية الشديدة، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية مثل مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض. قد يصف الطبيب أيضًا حقن الأدرينالين (الأدرينالين) في حالات الحساسية الشديدة التي تشمل صعوبة في التنفس.
4. الاحتياطات الطارئة: يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية غذائية شديدة حمل حقن الأدرينالين أو جهاز حقن الأدرينالين الذاتي (Epinephrine Auto-Injector) معهم في حالة حدوث رد فعل حساسية حاد.
وأكدت الدكتورة نيرة صلاح أستشارى التغذية العلاجية أنه مهم أن يتم استشارة الطبيب المختص في حالة الحساسية الغذائية، حيث يمكنه تقييم الحالة بشكل صحيح وتوجيه العلاج المناسب وتقديم المشورة اللازمة.