بالتفاصيل.. وزير التموين يؤكد انخفاض أسعار زيت الطعام خلال أيام
تعتبر أسعار الزيت أحد أهم المشكلات التى تواجه الأسر المصرية، بسبب الارتفاعات المتتالية والمتلاحقة التى طرأت على أسعار جميع أنواع الزيوت، وتسدد الحكومة فاتورة ضخمة جراء استيراد زيوت الطعام، بسبب زيادة الطلب التى تتعرض له هذه السلعة الرئيسية التى لا يمكن الاستغناء عنها فى إعداد معظم الأطعمة على المائدة المصرية، وأكبر شاهد على اضطرابات أسعار الزيوت هى عمليات البحث التى لا تنقطع عن السؤال عن أسعار زيت الطعام.
تراجع أسعار الزيوت
ويبدو ان الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد تراجعا فى أسعار الزيوت، وأسعار كافة السلع الرئيسة وخاصة السكر والقمح، وهذا ما كشفه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية مؤخرًا، مؤكدا أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع آمن وخاصة الزيت وأن الاحتياطي الاستراتيجى من الزيت يكفي لمدة 5 شهور، متوقعا تراجع أسعار الزيوت بمقدار انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية .
الاحتياطي الاستراتيجي من القمح
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، أيضا إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي 3.5 شهر، موضحا أنه جاري حاليا إعداد دراسات بالتعاون مع وزارتي المالية والزراعة لتحديد سعر شراء القمح المحلي والذي سيكون مجزٍ للمزارعين وسيتم الاعلان عن السعر الأسبوع المقبل والضوابط ،مؤكدا أنه لن يتم إلزام المزارعين على توريد كميات محددة في الموسم الجديد.
فاتورة استيراد الأقماح
وأكد "المصيلحى"، أن فاتورة استيراد الأقماح والتى يتم استيراد نصف احتياجاتنا منها سوف تنخفض،مشيرا إلى أن توفير العملة المصنعين والمنتجين سيكون هناك تاثيرا مباشرا على انخفاض أسعار السلع وقد يكون الانخفاض سريعا وقد يستغرق بعض الوقت في دورة انتاج بعض السلع والتى تتراوح من 6 أسابيع إلى شهرين حتى ينعكس ذلك على المواطن.
القمح المستورد
ولفت إلى أن هيئة السلع التموينية بالتعاون مع البنك المركزي المصري قاما بسداد جميع مستحقات القمح المستورد بالكامل اعتمادات شهر يناير وهناك التزام و أولوية أولى في هذا الموضوع موضحا أن البنك المركزي قام باعتماد 100 مليون دولار لتوفير السلع الأساسية خاصة الزيوت والألبان.
احتياطي السكر
و فيما يتعلق باحتياطى سلعة السكر التى شهدت العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن احتياطي السكر يكفى لمدة 6 شهور، مرجعا الأزمة فى إختفاء السكر وارتفاع أسعاره إلى عمليات التوزيع حيث تتولى الشركة القابضة للصناعات الغذائية والتى تقوم بالتوزيع على كافة منافذ الجمهورية بالتعاون مع خطوط التعبئة والتجار المتواجدين بالمحافظات، مشيرا إلى أن بعض مصانع البنجر بدأت في إستيلام المحصول من المزارعين لانتاج السكر وسيتم توريد المحصول في باقي المحافظات تباعا ،لافتا إلى أنه بحلول الأسبوع الثالث من مارس ستكون كافة المصانع تعمل بكامل طاقتها.
انفراجة في السكر قريبًا
وأعلن "المصيلحى" أن الأيام المقبلة سوف تشهد انفراجة كبيرة فى السكر وأنه سيتم ضخ كميات كبيرة في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
أما بالنسبة لسلعة الأرز، أكد "المصيلحي" أن الدوله لديها اكتفاء ذاتي منه ويطرح في الأسواق بأسعار تتراوح من 27 إلى 32 جنيها للكيلو حسب النوعية لافتا أن استمرار قرار حظر تصدير الأرز لتلبيه احتياجات السوق المحلي.
وفيما يخص باحتياطي اللحوم والدواجن، كشف وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التعاقدات تكفي لمدة 12 شهرا، موضحا أن مصر تستورد نحو 45% من حجم استهلاكها من اللحوم متوقعا مع توفير العملة الأجنبية انخفاض أسعار اللحوم السودانية والبرازيلية، كما توقع تراجع أسعار الدواجن بسبب تراجع أسعار الأعلاف.
توفير السلع للمواطنين بأسعار تنافسية
وأكد توافر السلع للمواطنين و قيام الوزارة بضخ وتوفير السلع للمواطنين بأسعار تنافسية في معارض "اهلا رمضان"، لافتا إلى أن هناك اتجاه سياسي لزيادة عدد المعارض في إطار رفع العبء عن المواطنين وتلبيه احتياجاتهم لافتا إلى أنه سيتم افتتاح المعرض الرئيسي في صالة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة نصر يوم الأربعاء.
صفقة رأس الحكمة
وعن صفقة تنمية "راس الحكمة"، ومدى تأثيها على أسعار كافة السلع الأساسية، قال وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مشروع رأس الحكمة يعد أكبر مشروع استثماري داخل منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مشروع رأس ليس مجرد فائدة مباشرة بالاستثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار ولكن في القيمة المضافة الغير مباشرة سواء في تشغيل المصانع والشركات الغذائية فضلا عن توفير فرص عمل وجذب سياحة .
وأوضح أن المشروع يعد تحركا من الدولة لتوفير العملة الصعبة والقضاء على السوق الموازية ،ما يساهم في توفير الخامات وزيادة المعروض وبالتالي تراجع الأسعار.
اقرأ أيضا:
وزير التموين يزف بشرى سارة بشأن تخفيضات على أسعار الزيت قبل رمضان 2024