آخرها برج وكاميرات مراقبة ومنع الصلاة في شهر رمضان.. انتهاكات إسرائيل عرض مستمر في المسجد الأقصي منذ 7 أكتوبر
تحاول إسرائيل بشتي الطرق منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967 الهيمنة عليه بشكل تدريجي من أجل تنفيذ رؤيتها بالتقسيم الزماني والمكاني في داخل المسجد الأقصى بمساجده وساحاته ومرافقه، فلا يكاد يمر يوم دون انتهاكات واعتداءات متواصلة واقتحامات من قبل وزراء ونواب بالكنيست وأفراد الشرطة والمستوطنين فضلًا عن محاولتهم أداء طقوس دينية.
وتُخصص قوات الاحتلال الإسرائيلي الفترة بين الساعة السابعة والنصف والعاشرة صباحًا والفترة بين الواحدة والثانية ظهرًا لاقتحامات المستوطنين بحراسة مشددة، وتتزايد دعوات اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين في الأعياد اليهودية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تقوم إسرائيل باستفزاز مشاعر المسلمين بتصاعد الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصي وزيادة أعداد المقتحمين الإسرائيليين للمسجد.
برج وكاميرات مراقبة على سور المسجد الأقصى
وبالأمس، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برجًا ووضعت عليه كاميرات مراقبة، على السور الغربي للمسجد الأقصى.
ووضعت قوات الاحتلال 3 مكعبات أسمنتية فوق السور الغربي للمسجد، وركبت أبراج مراقبة فوقه.
حرمان المصلين من المسجد الأقصى في شهر رمضان
ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأمس، على المقترح العنـصري لـ "بن جفير" بشأن حرمان المصلين من المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.
وطالب إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، بمنع دخول المسلمين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
منع غير المُسنين من الوصول إلى المسجد الأقصى
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، كما قامت قوات الاحتلال بتحويل مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، ووضعت متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، ونشرت المئات من عناصر شرطتها في محيط المدينة وشوارعها، وقامت بتفتيش المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددًا منهم من الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن الاحتلال الإسرائيلي يسمح لمن هم فوق سن الـ70 عامًا فقط من الوصول إلى المسجد الأقصى، ما تسبب بانخفاض كبير في عدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول.
غلق المسجد الأقصى بشكل مُفاجئ
وفي نهاية شهر أكتوبر الماضي، فرض الاحتلال تشديدًا كبيرًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وأغلق أبواب المسجد الأقصى بشكل مفاجئ، ومنع دخول أي شخص لأداء الصلاة فيه.
كما أطلقت قوت الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز السام المسيل للدموع ولاحقت المصلين، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
كما منعت قوات الاحتلال رفع الأذان بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل 62 مرة في شهر نوفمبر الماضي.
اقرأ أيضا
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال