أول تعليق لـ ”التربية والتعليم” علي مصرع طالب علي يد مُعلم الفيزياء : ”مدارسنا أمنة|
أخبار التعليم .. في أول تعليق لـ وزارة التربية والتعليم علي حادث مصرع طالب علي يد مُعلم الفيزياء في محافظة الدقهلية أكد مدير تعليم الدقهلية ناصر شعبان، أن وفاة طالب في مركز بلقاس، على يد أحد معلمي الدروس الخصوصية، يؤكد أن مدارس وزارة التربية والتعليم هي الآماكن الآمنة للتعليم وأن الذهاب إلي سناتر الدروس الخصويصة تمثل مخاطرة كبيرة علي حياة الطلاب.
وتضمنت تصريحات مدير تعليم الدقهلية التالي:
-
أن الطالب تعرض لحادثة بعد حصة الدرس الخصوصي، مما يثير مخاوف بشأن سلامة الطلاب أثناء تلقيهم للدروس الخصوصية خارج بيئة المدرسة.
-
المعلمين غير المعتمدين: يبدو أن المعلم الذي كان يدرس الطالب في الدرس الخصوصي لم يكن تابعًا للوزارة أو لها تصريح رسمي، مما يعني أن هناك قضايا قانونية وتنظيمية قد تنشأ عن هذا الأمر.
-
ضرورة التوعية والتثقيف: يشير المسؤولون إلى ضرورة التوعية بأهمية الدروس الخصوصية التي تتم في إطار آمن وموثوق به، وتشجيع الطلاب على اللجوء لمجموعات الدعم التي تديرها المدارس بشكل رسمي.
-
التنسيق مع الجهات المعنية: يظهر أن هذه الحادثة أثارت استجابة من الجهات الأمنية والتعليمية، مما يشير إلى أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة لضمان سلامة الطلاب وسلامة بيئتهم التعليمية.
جدير بالذكر أن العديد من أولياء الأمور تقدموا بشكاوي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مشاكل سناتر الدروس الخصوصة واشتملت الشكاوي علي النقاط التالية :
- تكلفة مرتفعة: قد تكون تكلفة الحصول على دروس خصوصية باهظة، مما قد يجعلها غير ميسرة لبعض الطلاب والأسر، خاصة إذا كانت الحاجة إليها مستمرة
- اعتماد الطلاب على المعلمين بشكل كبير: في بعض الحالات، قد يتوقف الطلاب على المعلمين الخصوصيين بشكل كبير، مما قد يؤثر سلبًا على قدرتهم على التعلم الذاتي وتطوير مهارات الدراسة الذاتية.
- قلة التواصل مع المدرسة الرسمية: قد يؤدي اعتماد الطلاب بشكل كبير على الدروس الخصوصية إلى قلة التواصل مع مدرسيهم في المدرسة الرسمية، مما قد يؤثر على فهمهم للمنهج الدراسي واستيعابهم لمتطلباته.
- قلة المراقبة والتقييم الخارجي: في بعض الأحيان، قد تفتقد الدروس الخصوصية للرقابة والتقييم الخارجي، مما قد يؤدي إلى عدم تقديم تجارب تعليمية متوازنة أو تقييم منصف لأداء الطلاب.
-
ضغط الوقت والجدول الدراسي: قد يواجه الطلاب الذين يحضرون دروس خصوصية ضغط الوقت وتداخل الجداول بين الدروس الخصوصية والتزاماتهم الأخرى، مما قد يزيد من مستوى الإجهاد والضغط عليهم.
-
عدم توافق الأساليب التعليمية: قد لا تتناسب أساليب التدريس في الدروس الخصوصية مع احتياجات الطالب بالشكل المطلوب، مما قد يؤثر سلبًا على فاعلية الدروس وفهم المواد.
اقرأ أيضا ..