مصر تبدأ في إقامة ثاني معسكرات النازحين بـ خان يونس
بدأت مصر، اليوم السبت، في إقامة معسكر النازحين رقم 2 بمدينة خان يونس بسعة 400 خيمة، ويتسع لنحو 4 آلاف شخص، وتم تزوديه بتيار الكهرباء ودورات المياه، وسيعقبه مستشفى ميداني بمدينة رفح، ومعسكر آخر شمال دير البلح، بالإضافة إلى لتخصيص مركزي توزيع مساعدات في رفح الفلسطينية.
ومن المقرر ان يتم الانتهاء من إقامة المعسكر المصري، نهاية الأسبوع الجاري، وقبل آخر أيام شهر فبراير الحالي، حرصاً من الدولة المصرية، في التخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين، خلال حربهم غير المتكافئة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتتواصل اليوم، ثاني الجلسات في العاصمة الفرنسية باريس، بين قيادات حركة المقاومة الفلسطينية حماس، والوفد الإسرائيلي، بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة، وذلك خلال الاجتماعات الخماسية، بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، والهدنة المحتملة قبل حلول شهر رمضان الكريم، منتصف شهر مارس المقبل من العام 2024.
إقرأ أيضاً..الاحتلال وحماس يشعلان باريس.. وهذه أبرز خلافات صفقة رمضان
أبرز خلافات محادثات باريس بين الاحتلال وحماس
- تطالب حركة حماس، من إسرائيل، بعدم تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الكريم.
- تشهد محادثات باريس، بنداً يتضمن الإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.
- يقضي مقترح آخر، بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مهمين مقابل الجنديات الإسرائيليات
- هناك إمكانية للوصول إلى وثيقة مبادئ تنص على تبادل 40 محتجزًا إسرائيليًا مقابل 200 أو 300 أسير فلسطيني.
تفاصيل محادثات باريس لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس والاحتلال
يبحث مجلس الحرب الإسرائيلي، الموافقة على وثيقة المبادئ التي تم التوصل لها بمحادثات باريس، الليلة، مساء اليوم السبت 24 فبراير المقبل.
وفى وقت سابق، انطلقت جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة، بالعاصمة الفرنسية باريس في محاولة للتوصل لاتفاق تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، قد توجه إلى باريس، لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين، حول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس".
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، إن "قطر ومصر، أبلغتا إسرائيل، بأن حركة حماس أظهرت استعدادًا لتليين موقفها بشأن مطلبين اعتبرتهما إسرائيل خياليين.