الرئيس البرازيلي يتحدى إسرائيل مجددًا: ما يحدث في غزّة ”إبادة جماعية”

الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي

أشعل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، غضبًا إسرائيليًا واسعًا، بعدما جدّد تصريحاته بشأن الانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها "إبادة جماعية".

وعبر حسابه الرسمي على منصة إكس "تويتر سابقًا"، كتب دا سيلفا: ”أنه لن يتخلى عن "كرامته من أجل الباطل"، في إشارة إلى الدعوات التي تطالبه بالتراجع عن تعليقاته السابقة.

إبادة جماعية

وفي وقت سابق، كان الرئيس البرازيلي، قد أكّد خلال فعاليّة في ريو دي جانيرو، أنّ "ما تفعله دولة إسرائيل ليس حرباً، إنّها إبادة جماعيّة، لأنّها تقتل نساءً وأطفالاً».

وأصر لولا على استعمال مصطلح الإبادة الجماعية فقال: «هذه إبادة جماعيّة. ثمّة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعيّة، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعيّة».

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أضاف: "ما تفعله الحكومة الإسرائيلية ليس حربًا، بل إبادة جماعية يتم قتل الأطفال والنساء فيها.

وكانت إسرائيل ردت على تصريحات دا سيلفا حول الإبادة الجماعية، زاعمة أن حربها تستهدف حماس، وليس الشعب الفلسطيني، كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية الأسبوع الماضي، أن الرئيس البرازيلي شخص غير مرغوب فيه، واستدعت سفير البرازيل وطالبته باعتذار.

محرقة غزة

يذكر أن الزعيم البرازيلي قد أثار جدلًا وسعًا سابقًا، حينما شبّه الهجوم الإسرائيلي على غزّة بالمحرقة.

وأضاف"ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".

وفي كلمة ألقاها أمام جامعة الدول العربية في وقت سابق، أشار دا سيلفا إلى أنه لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

أقرأ أيضا:

تهديد شديد اللهجة من الرئيس البرازيلي لـ نتنياهو

الرئيس البرازيلي يُقيل قائد الجيش.. اعرف السبب

تم نسخ الرابط