ثريا فخري.. قصة 3 رجال في حياتها ولقبت بأشهر دادة في السينما.. وحقيقة دعمها للحركة الصهيونية العالمية ومحاربة الإسلام

ثريا فخري
ثريا فخري

ثريا فخري.. تصادف اليوم ذكري وفاة أشهر دادة في السينما المصرية، والتي قدمت دور الأم بشكل احترافي يعرفها كل عشاق أفلام الزمن الجميل، هي الفنانة ثريا فخري، والتي توفيت في مثل هذا اليوم في عام 1966.

ثريا فخري أشهر دادة في السينما

ترك خلفها إرث فني ضخم فقد قدمت الكثير من الأفلام السينمائية المهمة، ووقفت أمام كبار النجوم، ولم تخدمها ملامحها ولا بناينها الجسماني في تقديم أدوار البطولة ولكنها قدمت العديد من الأدوار الثانوية، وتركت بصمة خاصة مع الجمهور في أكثر من 40 فيلم بشخصية الدادة.

ولدت ثريا فخري في مدينة زحلة اللبنانية، لأسرة يهودية، فكان والدها يعمل فى تجارة الأقمشة بأحد أحياء لبنان الشعبية وبسبب فقرها لم تهتم أسرتها فحصلت علي قسط بسيط من التعليم.

بدايات ثريا فخري الفنية

أحبت ثريا فخري التمثيل منذ صغرها والتحقت بفرقة التمثيل المدرسية، وبعدما أنهت دراستها الابتدائية انضمت إلى إحدى الفرق اللبنانية، وجاءت إلى مصر عندما بلغت الخامسة والعشرون من عمرها حيث أقامت مع والدها في الإسكندرية، وانضمت إلى فرقة الفنان "على الكسار" لتستكمل مشوارها الفني من خلال العديد من الفرق المسرحية.


أدت ثريا فخري دور الدادة في عدد من الأفلام، والغريب أنها ظهرت في أكثر من 150 عملًا دون أن يكون لها اسم في الفيلم، فهي دادة من دون اسم، باستثناء ثلاث أفلام حملت فيها اسم "الدادة حليمة"، ولا أحد أيضًا يعلم لماذا حليمة بالتحديد، وحتى في أدوار الأم كان يقال لها "أم فلان".

أبرز أعمال ثريا فخري الفنية


قدمت ثريا فخري العديد من الأعمال الفنية أبرزها فيلم "الشموع السوداء"، وفيلم "أغلى من حياتي" و"موعد مع السعادة" وغيرها، كما برعت كذلك في دور الأم الحنون، مثل فيلم "أم رتيبة" و"السوق السوداء"، ولعبت كذلك دور المرأة الأرستقراطية في أعمال أخرى، حتى بلغ رصيدها الفني أكثر من 54 فيلما و32 مسرحية.

ومنها افلام "اللهب، العودة للريف، الجريمة الضاحكة، سر الهاربة، نار في صدري، آه من حواء، إجازة نصف السنة، الشموع السوداء، القصر الملعون، مذكرات تلميذة، ملك البترول، الرجل الثعلب، الحاقد، دنيا البنات، بين القصرين، الحب لما يفرقع، سلوى في مهب الريح، لا تذكريني، يوم من عمري، الليالي الدافئة، موعد مع الماضي، أعز الحبايب، نداء العشاق، النغم الحزين، نهاية الطريق".

زيجات ثريا فخري


تزوجت ثريا فخري من محاسب الفنانين محمد توفيق، لكنها لم توفق في زيجتها الأولى فتزوجت من شاب مصري يدعى نبيل دسوقي واستمر زواجهما حوالي عشر سنوات إلى أن توفي بمرض خبيث.

ومن بعده تزوجت فؤاد فهيم وعاشت معه 7 سنين حتى توفي بعد أن ترك لها ثروة كبيرة، وعندما توفيت ذهبت هذه الثروة إلى وزارة الأوقاف بسبب عدم وجود وريث لها.

حقيقة دعمها للحركة الصهيونية العالمية


وانتشر منذ فترة منشور به العديد من المعلومات المغلوطة عن ثريا فخري والذي أثار جدلا كبيرا على السوشيال ميديا، ويحمل معلومات تفيد بكراهية الفنانة الراحلة للإسلام، وأنها هاجرت من لبنان لمصر بعد انكشاف أمر والدها كونه داعما للجماعات الصهيونية.

وجاء في المنشور أن ثريا فخري بعد قدومها لمصر سارت على خطى والدها، واستمرت في كراهيتها للإسلام ودعمها للحركة الصهيونية العالمية، حتى أنها كانت تخفي داخل منزلها "متفجرات" بهدف التخريب والقيام بعمليات إرهابية، ولكنها "نالت جزائها" لينفجر المنزل وتموت تحت الركام.

ولكن نفى الكثير من النقاد هذا الكلام قائلين كيف تكره الإسلام وتحاربه -طيلة سنوات عمرها- و تتزوج 3 مرات من 3 رجال مسلمين، وغيرها من الاسباب التي تنفي هذا الكلام.

اقرأ أيضًا:

أشهر دادة في السينما.. حكايات وأسرار عن مشوار ثريا فخري

تم نسخ الرابط