عاجل| «ثورة الفلاحين» تهز أوروبا .. والجرارات الزراعية تجرف آمال الحكوميين

الجرارات الزراعية
الجرارات الزراعية تجرف آمال حكومة الاتحاد الأوروبي

«ثورة الفلاحين»، كان لها صوت أعلى داخل عدد من دول الاتحاد الأوروبي، والتي انطلقت من داخل العاصمة الأسبانية، مدريد، حيث عبرت ثورة الفلاحين، عن رفض المزارعين القاطع لـ أسعار السلع داخل دول أوروبا ، ولم تقتصر ثورة الفلاحين، على مدريد وحدها أو أسبانيا، لكنها تزامنت مع تحركات مماثلة في دول «فرنسا، وبولندا، واليونان».

ثورة الفلاحين تجتاح دول الاتحاد الأوروبي

و«ثورة الفلاحين»، شهدت تجمعات للمزارعين، بجراراتهم الزراعية، عند الساعات الأولى من الصباح، حيث كانت هناك دعوة من اتحاد النقابات الزراعية، لتنظيم هذه التجمعات، والمطالبة بأسعار عادلة للمنتجات، وإقرار منافسة عادلة، ومتوازنة بين منتجاتهم والأخرى التي يتم استيرادها من خارج دول الاتحاد الأوروبي، حيث تجمع المزارعون خلال ثورة الفلاحين بالجرارات الزراعية للإعلان عن غضبهم والتعبير عن مطالبهم، ولا ينكر أحدا أن احتجاجات الفلاحين أو ثورتهم -كما وصفها البعض-، أنها استطاعت أن تهز الاتحاد الأوروبي.

وأكد الثائرون، أن ثورتهم تعود إلى غرة شهر فبراير الجاري، عندما طالبوا بأسعار للمنتجات يتمكنون من خلالها تغطية تكاليف الإنتاج، وأن يتم تطبيق القوانين التي يخضعون لها، على الدول التي تصدر لهم المنتجات خاصة الدول التي لا تتبع الاتحاد الأوروبي.

وأشار المحتجون، إلى أنه على الرغم من أن الحكومة الإسبانية، قامت باتخاذ عدة إجراءات لكنها لم تكن كافية، لمواجهة الأزمات التي يعيشونها.

«ثورة الفلاحين» تغلق الطرق الرئيسية في دول الاتحاد الأوروبي

وأكد الثائرون، أن هناك حركات مؤيدة لاحتجاجاتهم داخل عدد من الدول الأخرى ونتج عنها إغلاق عدد من الطرق الرئيسية في «فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا واليونان» .. وغيرها.

وأشار الثائرون إلى أن بعضهم أحضر جزءا من منتجاته الزراعية وألقاها في الطريق، وأغلق بها الطرق الرئيسية، ومنح الثائرون فرصة للحكومة حتى تنتهي من الاستجابة لمطالبهم قبل تفاقم الاحتجاجات ووصولها إلى دول الاتحاد الأوروبي كاملة.

والغريب أن عددا من الحكومات في دول الاتحاد الأوروبي التي شهدت مظاهرات غاضبة للفلاحين، لم تستطع تهدئة الأوضاع أو امتصاص غضب المزارعين، حيث يحدد الثائرون أن ثورتهم لن تهدأ قبل الاستجابة لمطالبهم.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات التي بدأها المزارعون في بعض دول الاتحاد الأوروبي، وأصيبت الكثير من المصالح الحكومية بالشلل وسط وعود حكومية بالعمل على إنهاء الأزمات والاستجابة لمطالب المزارعين المشروعة.

وكان مزارعو اليونان، قد طالبوا بصرف مساعدات مالية، لإنهاء احتجاجاتهم التي يعود عمرها إلى 4 أسابيع ماضية، وفي المقابل، جاء رد الحكومة محطما للآمال، حيث قالت الحكومة إنه لا توجد لديها أية أموال لتقديمها كمساعدات لهم.

وعلى غير المتوقع خرج رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بتصريحات تدعو للاستغراب، حيث أكد أن الاحتجاجات من الممكن أن تكون مفيدة جدا لإقناع الاتحاد الأوروبي، بضرورة تغيير سياساته الزراعية، واعتبر أيضا أن هذه الاحتجاجات تعد كوسية ضغط عليه هو الآخر، لتكون ورقة تفاوض له عندما يتوجه إلى بروكسل.

اقرأ أيضا

عاجل.. الاتحاد الأوروبي يوجه صفعة قوية إلى بوتين

«رفح».. كلمة السر في هجوم الاتحاد الأوروبي لإسرائيل

الاتحاد الأوروبي يعلن تحرك أسطوله إلى البحر الأحمر

الاتحاد الأوروبي قلقان من إسرائيل لهذا السبب الغريب

تم نسخ الرابط