رمضان 2024.. «الشرطة» تطارد أحمد عبد العزيز لتورطه في جريمة بإحدى الجامعات الخاصة
لا يختلف اثنان على أن الفنان أحمد عبد العزيز، يحظى بحب شعبي، وتقدير كبير من قبل الجمهور، بسبب التزامه الكبير بتقديم الأدوار الوسطية التي تتناسب وشخصيته الهادئة.
أحداث مسلسل جريمة منتصف الليل
ويحل الفنان أحمد عبد العزيز، على الشاشة خلال موسم رمضان القادم، من خلال أحداث مسلسل جريمة منتصف الليل، مشيرًا إلى أن العمل يحمل قصصا إنسانية وعلاقات اجتماعية متشابكة.
ويضيف أحمد عبدالعزيز: «تقع جريمة في إحدى الجامعات الخاصة في مصر في وقت متأخر من الليل تتمحور حولها الأحداث، فنسج الكاتب محمد الغيطي قصة درامية مشوقة وتتمتع بقدر كبير من الإثارة».
وتابع : «أجسد دور شخص يدعى الدكتور ناجح يعمل أستاذ في الجامعة، ويكتشف أنه متورط في العديد من الصراعات والمشكلات التي تحدث في الجامعة، والعمل يدور حول عالم الجامعات الخاصة وما يحدث فيها ولكن بطريقة جذابة لأن هذه النوعية من الأعمال التشويقية تجد صدى كبيرًا لدى الجمهور بشرط أن تكون محكمة الحبكة الدرامية ومكثفة لتقنع المشاهد بالأحداث، وتحمست للعمل لأنه مكتوب بشكل رائع وممتع».
أحمد عبد العزيز في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
كانت مشاعر السعادة والفخر، قد سيطرت على عبد العزيز أثناء تكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 13، حيث استقبله أهالي الأقصر بحفاوة شديدة، وكأنه يحصد ثمار ما زرعه من علاقة حب واحترام متبادل مع جمهوره.
وأضاف الفنان أحمد عبد العزيز، قائلا : «كنت سعيدًا للغاية لعودتي إلى محافظة الأقصر واستعدت ذكرياتي فيها، حيث تم تكريمي عن فيلم الطوق والأسورة، للمخرج خيري بشارة الذي حملت دورة المهرجان اسمه هذا العام، ولمست استقبالًا رائعًا من أهالي الأقصر».
فيلم الطوق والإسورة
واسترجع الفنان أحمد عبد العزيز، ذكرياته مع الفيلم الذي مر 38 عامًا على إذاعته وخروجه للنور، والذي تم إنتاجه عام 1986.
وقال: « فيلم الطوق والإسورة، تجربة فنية وإنسانية خاصة ورائعة، وكل عمل فني قدمته يمثل تجربة مميزة على المستوى الفني، والإنساني، وهذا الفيلم كان بمثابة تجربة رائعة لي لأسباب كثيرة منها أنه كان يضم فنانين مؤثرين وتجمعني بهم علاقة طيبة مثل الفنان الراحل عزت العلايلي، والفنان الراحل عبد الله محمود، بجانب محمد منير وشريهان وفردوس عبد الحميد وعدد كبير من الفنانين، وقمنا بتصوير الفيلم في الأقصر على مدار شهر ونصف حيث أقمنا إقامة كاملة فيها وهو ما أعطى لنا فرصة كبيرة للتعرف على البلد والاحتكاك بالمواطنين والأهالي والقدرة على تجسيد الشخصيات والتعبير عن البيئة الصعيدية الأقصرية، فهذا الفيلم له ذكريات مهمة بالنسبة لي».
اقرأ أيضا: