عاجل .. أمريكا ترفض عرض «بوتين» لإنهاء الحرب مع «أوكرانيا»

الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين

كشفت مصادر روسية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفض إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

أمريكا ترفض عرض «بوتين»

وأكدت مصادر روسية، أن اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار في أوكرانيا قوبل بالرفض من قبل واشنطن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

على جانب آخر حذرت عدد من التقارير الصحفية من انهيار وشيك للدفاعات الأوكرانية، في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة، وذلك إذا لم تصل مساعدات عسكرية غربية عاجلة لسد النقص الحاد في الذخيرة والمعدات.
ففي الوقت الذي تواجه فيه خطة مساعدة أمريكية ضخمة عقبات تشريعية، حذر مسؤولون من احتمال انهيار تدريجي للخطوط الأمامية الأوكرانية بحلول صيف 2024.

تقارير أمريكية صادمة

أما الاتحاد الأوروبي، الذي وعد بتزويد كييف بمليون قذيفة، فيواجه صعوبات في الوفاء بالتزاماته.

وأكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن النقص المتزايد في الذخيرة في أوكرانيا والإرهاق القتالي سيجبران على الأرجح كييف على التخلي عن مواقعها الحالية على الخطوط الأمامية ما لم تتلق مساعدات جديدة من الغرب.

وقالت الصحيفة، إن الدفاعات الأوكرانية القريبة من معقل أفديفكا الرئيسي في منطقة دونيتسك الروسية تتعرض لهجمات لا هوادة فيها، وأن مشاكل كييف تمتد إلى ما هو أبعد من معركة واحدة.

نهاية «كييف»

وأضافت التايمز أن القوات الأوكرانية منهكة وتعاني من نقص الأسلحة والذخائر، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع الجوي، ووفقاً لمسؤولين أمريكيين لم تذكر أسمائهم، أجرت الصحيفة مقابلات معهم، فإن كييف ليس لديها سوى ما يكفي من ذخيرة الدفاع الجوي لتستمر حتى مارس، ما لم تتلق شحنات جديدة.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم الرئيسي لأوكرانيا، دخلت في طريق مسدود في الكونجرس بشأن طلب الرئيس جو بايدن الموافقة على مشروع قانون أمني بقيمة 118 مليار دولار، تم تخصيص 60 مليار دولار منها لكييف.

وكان العديد من الجمهوريين مترددين في دعم هذا الإجراء، زاعمين أنه لا يفعل سوى القليل لتحسين الأمن على الحدود مع المكسيك.

ويشير التقرير مقال الى اعتقاد المسؤولون الغربيون أنه بدون المساعدات الأمريكية، فإن "الانهيار المتتالي على طول الجبهة هو احتمال حقيقي" في عام 2024، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الأمر سيستغرق شهرين على الأقل حتى يحدث النقص.

وفقًا للمحللين، بحلول شهر مارس، قد تجد أوكرانيا صعوبة في تنفيذ هجمات مضادة محلية، وبحلول الصيف، قد تجد كييف صعوبة في صد الهجمات الروسية، وبدون الدعم الأمريكي المستمر، تقول مصادر في نيويورك تايمز: "من الصعب أن نرى كيف ستتمكن أوكرانيا من الحفاظ على مواقعها الحالية في ساحة المعركة".

وقد اشتكى المسؤولون الأوكرانيون مرارا وتكرارا من نقص الذخيرة، واصفين إياه بأنه "مشكلة حقيقية وملحة للغاية".

وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، نقلاً عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي أنه "لن يكون من السهل على الأوروبيين أن يحلوا محل الولايات المتحدة" فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية.

وفي العام الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة طموحة لتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة بحلول ربيع عام 2024، إلا أن الكتلة تواجه صعوبات في الوفاء بهذا التعهد، حيث قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كييف لن تتلقى سوى نصف هذه الكمية بحلول ربيع عام 2024.

وقد أدانت روسيا مرارا وتكرارا شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، محذرة من أنها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع دون تغيير النتيجة النهائية.

اقرأ أيضا

«أوكرانيا» .. كلمة السر في اشتعال الحرب بين البيت الأبيض وترامب

تم نسخ الرابط