قصر مدة الترم الثاني2024 يثير قلق أولياء الأمور.. وخبير تربوي يضع روشتة الحل
إزدادت شكاوى أولياء الأمور في الفصل الدراسي الثاني 2024 بسبب قصر المدة الزمنية له مقارنةً بطول المناهج الدراسية،مما أثار قلق وتوتر بين الطلاب وأولياء الأمور خاصة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم الخريطة الزمنية لمواعيد الامتحانات وبداية ونهاية الترم الثاني 2024.
لذلك تواصلت "الموجز" مع أولياء الأمور لمعرفة أسباب قلقهم من الترم الثاني في العام الدراسي 2024؟، وتقديم الحلول لتلك المشكلة من الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس.
كابوس الترم الثاني 2024
«أنا في كابوس» هكذا وصفت ولية أمر، وهي والدة عيسى أحمد، أحد طلاب المرحلة الإعدادية معاناتها واستياءها من عدم أخذ إجازة نصف العام الدراسي هي وأبنائها مثلما فعلت بعض الأمهات الأخريات، وبدلاً من ذلك، اضطرت للسماح لأبنائها بمواصلة الدراسة في الترم الثاني بسبب طول المنهج الدراسي وكثرة المناسبات.
ومن جانبها قالت والدة زياد، وهو طالب آخر في المرحلة الإعدادية، إنها تقلق أيضًا من قصر المدة الزمنية للفصل الدراسي الثاني 2024 بالرغم من حصول ابنها على درجات عالية في الترم الأول، ولكنها تشعر بالتوتر والقلق مع اقتراب موعد الامتحانات مرة أخرى، وذلك بسبب حجم المنهج.
طريقة التعامل مع المناهج الدراسية خلال المدة القصيرة للتيرم الثاني
من جهته، قال الدكتور تامر شوقي، استاذ علم النفس والتقويم التربوي، إن أولياء الأمور يشتكون من قصر الترم الثاني بسبب شهر رمضان والأعياد، مما يجعل المناهج أكبر من الوقت المتاح في هذا الفصل.
وأضاف لـ "الموجز" أن الامتحانات الشهرية تعتبر أحد الأشياء التي تعوق الطالب خاصةً إذا كانت مقررة للصفوف المختلفة، وبالتالي، يجب على أولياء الأمور التركيز على الدراسة مع أبنائهم.
ويشدد الدكتور شوقي على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف المناهج الدراسية في الفصل الدراسي الثاني، ومع ذلك، يشير إلى أن حذف المناهج ليس أمرًا سهلاً، حيث يجب الاحتفاظ بالدروس والمعلومات الأساسية التي يلزم تدريسها في الفصل الدراسي الثاني والحصول على توازن مناسب بين تغطية المناهج الدراسية وتخفيف الضغط على الطلاب.
ويقترح الدكتور شوقي أن يخترع أولياء الأمور طرق تعليمية مبتكرة تشجع على تعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب، علاوة على ذلك، يمكن تنظيم الدروس والمواضيع بشكل أفضل لتسهيل فهمها واستيعابها بشكل أكبر في وقت أقل.
وضع خطة دراسية في شهر رمضان
وأشار الخبير التربوي إلى أن أولياء الأمور يعتقدون أن شهر رمضان يصعب معه ممارسة العملية التعلمية لأبنائهم ولكن هذا أكثر الشهور الجيدة للمذاكرة خاصة لطلاب الثانوية العامة، موضحًا أنه من الضروري وضع خطة للدراسة في شهر رمضان ولا يجب أن نجعله شهرًا للإجازات والترفيه.
اقرأ أيضًا: التعليم تعلن نتيجة مسابقة دوري المكاتب التنفيذية لاتحاد طلاب المدارس
اقرأ أيضًا: قرار عاجل من وزير التعليم بشأن تحصيل المصروفات بالعملات الأجنبية في المدارس