رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يحذر: ارتفاع حالات مرض حمى الضنك عالميًا
حمى الضنك هو مرض خطير يشكل تهديدًا على صحة الفرد، فهو يسبب مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة، إذا لم يتم علاج حالة حمى الضنك الشديدة بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، فإنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، في هذا التقرير، سنتحدث عن أنواع وأعراض طرق انتقال حمى الضنك.
حمى الضنك
تعتبر عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك وينتقل بواسطة لدغة الزاعجة المصابة بالفيروس، قد تظهر على جسمك أعراض ومضاعفات فور انتقال العدوى إليك، مثل تذوق طعم غريب في الفم، فقدان الشهية وآلام في المعدة والقيء والإسهال، ومع ذلك، يمكن علاج هذه العدوى في المنزل بمساعدة الرعاية اللازمة والعلاج.
تظهر هذه الأعراض عادة في غضون 4-5 أيام من الإصابة ويصبح العلاج الطبي أمرًا ضروريًا، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب فإنه يمكن أن يسبب تسرب البلازما وتراكم السوائل وضيق التنفس.
متلازمة صدمة حمى الضنك
تعتبر متلازمة صدمة حمى الضنك نوعًا آخر من حمى الضنك، وهي عدوى شديدة التهديد للحياة. قد يكون للصدمة في حمى الضنك تأثير مأساوي وقد يتسبب تطورها في آفاق خطيرة.
طرق انتقال حمى الضنك
انتقال البعوض إلى الإنسان:
هذا ما علمناه منذ وقت طويل أن حمى الضنك تنتقل عن طريق أنثى بعوضة الأنوفيلة إلى البشر. الأنواع المسؤولة عن الإصابة بحمى الضنك، يمكن للآخرين أن يعملوا كناقلين للعدوى، بعد استقطاب الدم من الشخص المصاب، يتكاثر الفيروس في منتصف أمعاء البعوض ويمتزج في الغدد اللعابية المنتشرة في الأنسجة الفرعية.
انتقال العدوى من الإنسان إلى البعوض:
نعم، صحيح؛ لا تنتقل حمى الضنك فقط من البعوض، بل تنتقل أيضاً من الإنسان بمساعدة البعوض، يمكن أن يصاب البعوض بالعدوى من الأشخاص المصابين، سواء كان شخصاً يعاني من أعراض حمى الضنك أو شخصاً مصاباً بالعدوى دون وجود أي أعراض.
وفي هذا السياق، قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، إن حالات الإصابة بـ مرض حمى الضنك قد شهدت ارتفاعاً كبيراً على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الإحصاءات السنوية أن عدد المصابين بلغ 80 مليون إنسان، وأن نصف مليون حالة تعاني من النوع الثاني من المرض الذي يتسبب في حدوث نزيف.
حمى الضنك في البرازيل
وأكد "عودة" خلال تصريحات صحفية، أن الفيروس المسبب للحمى الثانية من الضنك يتسبب في نزيف الدم ويؤدي في النهاية إلى الموت، موضحًا أن البرازيل تعرضت لهذا المرض منذ يناير من هذا العام وتم تسجيل حوالي 400 ألف حالة إصابة.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 100 نوع من فيروس حمى الضنك، وأن انتشار فيروس حمى الضنك يزداد في درجات الحرارة العالية، موضحاً أن البرازيل بدأت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في دراسة التطعيم وتم إنتاج 5.2 مليون جرعة توجد حالياً في البرازيل لمكافحة هذا المرض.
أعراض المرض
وتابع «عودة» أن المرض ينقسم لنوعين، يتم تحديد نوع الطفرة أثناء التشخيص لتحديد الأجسام المضادة المناسبة له:
النوع الأول: هو المرض البسيط الذي يسبب أعراض الصداع وألم خلف العينين وألم في المفاصل والعضلات، بالإضافة إلى طفح جلدي.
النوع الثاني: فهو النزيف ويؤدي لوفاة الشخص " ألم شديد في البطن، القيء المستمر، تنفس سريع، نزيف اللثة
دم في القيء، إعياء".
ومن أهم أعراضها أيضا:
حمى عالية فورية تستمر لعدة أيام
تلون الجلد وتشكيل البقع
نزيف في الغشاء المعوي والجهاز الهضمي.
دم في البراز أو القيء
نقص الصفائح الدموية في الدم
دليل على تسرب البلازما
اقرأ أيضا: ”الصحة” ترد على مُخترع علاج حمى الضنك