خبير نفسي يوضح تأثير تعنيف أولياء الأمور للطلاب على سلوكياتهم وتحصيلهم الدراسي

تأثير تعنيف أولياء
تأثير تعنيف أولياء الأمور للطلاب

يتعرض بعض الطلاب إلى مضايقات من أولياء الأمور بسبب إخفاقهم في نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي، ويتأثر الطالب بدنيا ونفسيا نتيجة الحصول على درجات متدنية وقد يعتقد البعض أن هذه العادات السلبية تجعل الطالب يتفوق في الترم الثاني ولكن قد تترك هذه المضايقات أثارا نفسية لا يكتشفها الأهالي إلا بعد الكبر.

لذلك تواصل موقع "الموجز" مع استشاري الطب النفسي، وليد هندي لمعرفة الأثار النفسية التي يتعرض لها الطالب عند إخفاقه في الاختبارات مع إيجاد حلولا لها حتي يستطيع الطالب التفوق في الترم الثاني.

أضرار استخدام طرق التعنيف للتفوق

قال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي إن شعور أولياء الأمور بإحباط نتيجة إخفاق أو تدني أولادهم في الاختبارات يسبب انتكاسة للطالب، ويأتي ذلك نتيجة استخدام طرق التعنيف سواء بدنيا أو نفسيا.

وأضاف هندي لـ "الموجز" أن الطرق السلبية التي يستخدها أولياء الأمور في تعنيف أبناءهم تجعلهم يصابون بإحباط دائما والخوف المستمر من تحقيق الذات.

نصائح نفسية لتعويض الطالب للدرجات في الترم الثاني

وقدم استشاري الطب النفسي نصائح واستراتيجيات نفسية لجعل الطالب يعوض ما أخفقه في الامتحانات والإختبارات السابقة، محذرا من عدم التعامل مع الطالب على أنه أداة غير مجدية بل يجب البحث ومعرفة المعوقات التي جعلته يخفق في الدراسة لحلها بطرق سليمة.

وأشار إلى أنه في الطب النفسي ينظر الطبيب إلى الطالب ويستطيع تمييز إذا كان لديه إخفاق طائفي أو نوعي، ويدل ذلك على درجة تدني، مشيرا إلى عدم نعت الطالب بألفاظ خارجة حتى لا يدخل في اكتئاب ونوبة من البكاء.

ولفت إلى أنه من الضروري معرفة القصور الذي وقع فيه مع تهيئة الجو المناسب للطالب والبحث عن المواد التعليمية التي نشرتها الوزارة على موقعها الرسمي لتعزيز الفهم والاستعياب لدى الطالب والابتعاد عن السلبيات التي قد تصيبه بالتوتر والإحباط.

وأكد أنه يجب أن يكون لدي الأهالي صبر وفير حتى يستطيوا مساندة أبناؤهم وإعادة تأهيلهم لتعزيز السلوك الإيجابي

تم نسخ الرابط