منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية لـ 6950
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي في الضفة الغربية إلى أكثر من (6950) معتقلًا فلسطينيًا.
اسرائيل تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
وقال النادي، اليوم الأحد، إن اسرائيل تواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد هجوم السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، إنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
وأشار إلى أنه منذ صباح أمس وحتّى صباح اليوم، اعتقل الاحتلال (12) فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم معتقلون سابقون، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: الخليل تحديدا في بلدة بيت أمر التي شهدت عملية اقتحام واسعة وتحقيق ميداني لـ30 فلسطينيا على الأقل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات أريحا، طولكرم، وبيت لحم.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وفق ما ذكرت صحف فلسطينية.
وذكرت الوزارة أنه ارتقى 112 شهيدا و173 مصابا في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
وأضافت أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 28176 شهيدا و67784 مصابا منذ 7 أكتوبر.
عائلات غزة تحصل على نصف وجبة خلال 48 ساعة
يأتي ذلك فيما قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن بعض العائلات تحصل خلال 48 ساعة على نصف وجبة غذائية فقط.
وقال المكتب الإعلامي إنه يحمل الاحتلال مسؤولية حصار القطاع ومنع وصول المساعدات حيث أن الاحتلال يمنع وصول الشاحنات إلى محافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب بوقف اعتداءات الاحتلال على المدنيين وإنهاء الحرب.
اسرائيل تستهدف البوابة الرئيسية لمستشفى الأمل
ميدانيًا، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال يستهدف البوابة الرئيسية لمستشفى الأمل في خان يونس والوضع الإنساني في شمال قطاع غزة تجاوز المرحلة الكارثية كما أن المواطنين في شمال قطاع غزة لا يجدون حتى الأعلاف والحبوب، وطالب بالضغط على الاحتلال لكسر الحصار.
إسرائيل تمنع مرور المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم
ومن جانبها، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها اليوم الأحد، عن قيام مجموعات من الإسرائيليين المتشددين، بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال تخييمهم قربه، وذلك تحت أنظار جيش الإحتلال الإسرائيلي.
ورغم دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل إلى ضمان مرور المساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم، تؤكد الصحيفة أنه لا يوجد جهد واضح من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف تجاوزات هؤلاء المتشددين.
وأضافت الصحيفة: "بدأ شباب إسرائيليين ينتمي بعضهم إلى رابطة الدفاع اليهودية، التي أسسها في نيويورك الحاخام المتطرف مئير كاهانا، وصنفها مكتب التحقيقات الفدرالي كمنظمة إرهابية، بالتخييم قرب معبر أبو سالم لمنع أي شاحنات غذاء ودواء من الدخول إلى غزة تحت شعار (الحرب هي الحرب)"، وفق ما ذكر دي بريسر، وهو أحد الشباب المشاركين في إعاقة دخول المساعدات.
وبحسب وسائل إعلامية قال بريسر الذي يعيش في مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية، التي تشتهر بالعنف ضد الفلسطينيين المجاورين وتم اعتقاله عشرات المرات، بما في ذلك خلال المظاهرات المؤيدة للإصلاح القضائي المثير للجدل في إسرائيل: "لم تهتم الولايات المتحدة بالمدنيين عندما فجرت هيروشيما وناغازاكي.. من يقدم المساعدة لعدوه؟".
أما المراهق "بن شبات" فقال: "التكتيك يتعلق أيضًا بالتجويع، فعندما يجوع الجندي، فهو لا يقاتل بشكل جيد أما فيما يتعلق بالأطفال، فلا أحد يستطيع أن يقول إن الأطفال سيئون، لكن أطفال الماضي في غزة كانوا يقتلون ويغتصبون ويختطفون في الـ7 من أكتوبر.
اقرأ أيضا