«المخدرات» .. كلمة السر في مظاهرات مواطني فرنسا

جانب من المظاهرات
جانب من المظاهرات

«المخدرات احتلت مدينة بوردو» .. بسبب هذا الأمر انطلقت مظاهرات سكان مدينة بوردو التابعة لـ فرنسا، الذين أكدوا أنه لم يعد الكثير منهم قادرين على تحمل الاحتلال الدائم لحيهم من قبل تجار المخدرات.


وكان عدد كبير من سكان المدينة في فرنسا، قد تظاهروا أمام دار البلدية للتعبير عن ضجرهم من الوضع الذي فرض عليهم.

كانت الدعوة للتظاهر، قد تم نشرها عبر حساب إنستجرام «بوردو مدينتي بدون مرشح»، والتي تنقل بانتظام الفظاظة والانحطاط و«المشاكل المرتبطة بإدمان المخدرات».
وعبّر الأهالي عن غضبهم من احتلال تجار المخدرات الدائم لحيهم، قائلين: «سنكون معاً، سكاناً وتجاراً، لنصرخ باستيائنا ورفضنا لهذا الوضع».


وبرر المتظاهرون، احتجاجاتهم لأن الشارع يعج بتجار المخدرات، قائلين : «الأشخاص يقامرون، ويتبولون في الشارع».

وتابعوا : «يمكن مهاجمة السكان والتجار في أي وقت»، مشيرين إلى أنهم تعرضوا للتهديد بالقتل أكثر من مرة، بالإضافة إلى الإهانة بشكل شبه يومي.

كما أشاروا إلى وجود حوالي 15 من الخارجين عن القانون يقفون على زاوية الشارع يتعاملون، دون رادع، ويعزفون موسيقاهم بصوت عالٍ حتى الساعة الثالثة صباحًا.

ويوضح المتظاهرون، أن الأجواء في الحي أصبحت ضارة بشكل متزايد، خاصة بالنسبة للنساء والأشخاص الأكثر ضعفا، قائلين: إنهم يلاحقون النساء في الشارع، ويهاجمون الجدات الصغيرة، ولم يعد الطلاب يجرؤون على المرور في هذا الشارع لأنهم يطلقون الصافرات على الفتيات، ونظرًا لعدم شعوره بأن مجلس المدينة يستمع إليه والحكم على تصرفات الشرطة، البلدية والوطنية، بأنها غير فعالة، يأمل كوستا أن يؤدي وجود العديد من السكان أمام مبنى البلدية إلى إجبار المدينة على اتخاذ إجراءات ملموسة.
وأضافوا : سيكون هناك دائمًا تجار مخدرات، لكن على الأقل يجب أن يكونوا متحفظين، فسوف يتصرفون مثل الإرهابيين.

من جهة أخرى، تفيد السلطات إلى أنها عززت من وجودها، حيث تقوم الشرطة البلدية بزيارة الموقع ثلاث مرات على الأقل في اليوم، إضافة إلى تركيب ثلاث كاميرات على هذا المحيط وسيتم تركيب الرابعة قريبًا، كذلك توسيع عمليات الاعتقال وضبط المخدرات.

اقرأ أيضا

روسيا تحذر فرنسا بهذه اللهجة الانتقامية… تفاصيل

تم نسخ الرابط