سرطان الثدي.. أعراضه وأسبابه وطرق الوقاية والعلاج
يعد سرطان الثدي مجموعة غير متجانسة من الأمراض، ومن المتعارف عليه أنه يبدأ بشكل موضعي في الثدي، وينتشر بالتدريج إلى العقد اللمفاوية الإبطية ثم يمتد انتشاره إلى الأعضاء الأخرى.
واشارت أحدث الدراسات ان أكثر من 50% من حالات سرطان الثدي يتم علاجها وتتعدد طرق علاج سرطان الثدي سواء عن طريق الجراحة أو الكيماوي وتختلف كذلك مدة العلاج، وفقا لطبيعة نوع السرطان الذي أصاب الثدي ومدى انتشاره بالجسم.
أعراض سرطان الثدي:
في مراحله المبكر لا يظهر أي أعراض لسرطان الثدي لدى معظم الحالات ولكن تظهر العلامات علي الاصابة به فى مرحلة متقدمه، ومن أهم أعراض سرطان الثدي
-تغيرات في مظهر الثدي، أو الإحساس به
-الإحساس بكتلة في منطقة الثدي، أو الإبط لم تكن موجودة من قبل
-تغير في شكل الثدي أو حجمه.
-ألم مستمر في الثدي أو الحلمة.
-وجود احمرارأو انتفاخ في مكان ما من جلد الثدي أو الحلمة .
-تغيرات في مظهر الحلمة (حلمة غائرة لم تكن كذلك فيما مضى).
-إفرازات من الحلمة.
في حالة ظهور أحد هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب المختص للخضوع للتشخيص والعلاج الدقيق
أسباب سرطان الثدي:
علي الرغم من انتشار أعراض سرطان الثدي بما يقرب من 30% لدى السيدات، فإنه مرض غير معروف أو مفهوم الأسباب حتى الان، لذلك هناك عدد من عوامل الخطورة تزيد من الاصابة به:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي في الأقارب من الدرجة الأولى
بعض العوامل الهرمونية، أهمها انقطاع الطمث المتأخر،استخدام موانع الحمل الفموية، والعلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث
التعرض للعوامل البيئية مثل الاشعاع النووي، حيث اظهرت دراسة أن النساء اللواتي تعرضن للإشعاع بسبب الحرب النووية، احتمالية اصابتهن بخطر سرطان الثدي أكبر من غيرهم.
النظام الغذائي الغني بالدهون يزيد من خطر الإصابة بأورام الثدي.
علاج سرطان الثدي
يجب ان يحدد العلاج، حسب لنوع سرطان الثدي ومرحلته ودرجته وحجمه، ومن أنواع علاج سرطان الثدي هو:
العلاج الجراحي لسرطان الثدي:
تخضع معظم السيدات لجراحة سرطان الثدي، من خلال (استئصال الورم) حيث يزيل الجراح الورم وجزءًا طفيفاً من الأنسجة السليمة المحيطة بالورم.
ويمكن أن يكون هناك إزالة الثدي بأكمله (استئصال الثدي). إن جراحة استئصال الثدي هي عملية لإزالة نسيج الثدي كله
العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي :
يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا قوية جداً من الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات؛ لقتل الخلايا السرطانية، ويُستخدم الإشعاع الخارجي فى الاغلب بعد استئصال ورم سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
وقد يوصي بعض الأطباء أيضاً بالعلاج الإشعاعي لجدار الصدر بعد استئصال الثدي إذا كان سرطان الثدي كبيراً، أو إذا كان السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية.
العلاج الكيماوي لسرطان الثدي:
يستخدم العلاج الكيميائي أو الأدوية؛ ليدمر خلايا السرطان، حيث يقلل من نسبة عودة المرض مرة اخرى أو انتشاره في أجزاء أخرى من الجسم، والهدف من هذا العلاج هو تقليل حجم الورم إلى الحجم الذي يجعل إزالته أسهل بوساطة الجراحة.