لُقبت بـ أيقونة الإغراء وحجت 7 مرات للتوبة.. معلومات عن ناهد يسري بمناسبة عيد ميلادها

الموجز

تحتفل الفنانة ​ناهد يسري أيقونة الإغراء في السينما، اليوم بمناسبة عيد ميلادها، وهي من القاهرة، ومن مواليد 6 فبراير عام 1947، وهي أيضا من عائلة فنية، اسمها الحقيقي ناهد شكري،وقد ذاعت شهرتها على نطاق واسع، بعد تألقها في فيلم "سيدة الأقمار السوداء"، وشاركت في العديد من الأفلام السينمائية خلال الستينيات والسبعينيات، وأثارت دهشة الجمهور وقتها بتقديمها للأدوار الجريئة.

البداية الفنية لناهد يسري

بدأت ناهد يسري مسيرتها الفنية عام 1968 مع شقيقتها الكبرى ​سامية شكري​، وشاركت في العديد من المسلسلات، لعل أشهرها مسلسل "الكنز"، ولعبت بطولة العديد من الأفلام، منها "اختفاء زوجة، ساعات الفزع، نصيب مكتوب، أبناء للبيع، أشياء لا تشترى، الخدعة، قطط شارع الحمرا، الأضواء، و مقلب من المكسيك"، وقدمت في عام 1967 فيلم "شاطئ المرح"، أما في عام 1968 فشاركت في "المساجين الثلاثة" و"عدوية".

وفي عام 1970، انتقلت ناهد يسري إلى بيروت، حيث شهدت لبنان حينها بداية نهضة السينما اللبنانية وهجرة الفنانين المصريين إليها، وتألقت في السينما اللبنانية بأدوار تحاكي الإغراء، وفي عام 1971، قدمت أفلامًا مميزة منها "مقلب حب"، و"الحب سنة"، و"امرأة من نار"، و"سيدة الأقمار السوداء".


في عام 1973 قدمت عملين آخر وهما "عندما يغني الحب" و"ملكة الحب"،وفي الثمانينيات أثبتت نفسها من خلال تقديمها لفيلمي"حكاوي" و"لو بعد حين"، وعلى الرغم من تركيزها في السينما، إلا أنها قدمت أعمالًا أخرى في الدراما التليفزيونية وهم "غاب نصف القمر" و "روز اليوسف" و "اليتيم".

أزمة ناهد يسرى مع المشاهد الجريئة

شاركت ناهد يسري في العديد من الأفلام المصرية اللبنانية المشتركة، التي تضمنت مشاهد جريئة وإغراء صارخ، لذلك عُرفت بأدوار الإغراء والشخصيات الملفتة، وبسبب ذلك لم يعرض لها فيلم "سيدة الأقمار السوداء" في دور العرض السينمائية في مصر، نتيجة لاعتراض الرقابة عليه، بسبب تضمنه مشاهد جنسية صارخة لا تتماشى مع طبيعة المجتمع.

وبعد منع الرقابة لطرح الفيلم، تم تسريبه في شرائط فيديو، وتم طرحه في السينما اللبنانية في مايو عام 1972، وحصر مشاهدته على الكبار فقط،وهذا زاد من رواجه التجاري، لدرجة أن المراهقين تسللوا إلى دور العرض السينمائية لمتابعته، بالرغم من أنه كان محظوراً عليهم مشاهدته.

حادث مؤلم تعرضت له ناهد يسري

وتعرضت ناهد يسري في عام 1974، لحادث مروع أسفر عن وفاة صديق مرافق لها، بجانب تعرضها لتشوه بسيط في وجهها، هذا الحادث المؤلم دفعها لاتخاذ قرار الاعتزال، حيث تأثرت بشدة لما حدث، وظل الحزن يرافقها لفترة طويلة.


بعد الحادث، انقطعت ناهد يسري عن الساحة الفنية لأكثر من عشر سنوات، لكنها عادت في منتصف الثمانينيات من خلال أفلام من إنتاجها، منهم الفيلم التلفزيوني "الشيطان يسكن بيتنا".

وفي عام 1990، اعتزلت ناهد يسري التمثيل مرة أخرى، وترددت شائعات عن قرار ارتداءها الحجاب، وانتشرت أقاويل تفيد بأنها قد تبرأت من تاريخها الفني، خصوصًا خلال فترة انتشار ظاهرة حجاب الفنانات، وقيل إنها صرحت في لقاء صحفي أنها اختارت ارتداء الحجاب بعد قراءتها لسورة "النور"، وأن زوجها لم يجبرها على ذلك بل اختارتها بإرادتها.

فيلم "اختفاء زوجة".. آخر أعمال ناهد يسري

و قررت ناهد يسري تكريس حياتها لزوجها ولبيتها، وكشفت أنها أدت فريضة الحج 7 مرات والعمرة 29 مرة بهدف التوبة والغفران، وكان آخر أعمالها الفنية فيلم "اختفاء زوجة"، من إخراج ياسين إسماعيل ياسين، والمقتبس عن الفيلم الأميركي الشهير "Vanishing Act" عام 1986.

اقرأ أيضًا: ناهد يسري.. معلومات تنشر لأول مرة عن رحلة ” ملكة الإغراء ” من ” الأفلام الساخنة إلي التوبة

تم نسخ الرابط