بعد تعليق تمويلها.. إسبانيا تدعم الأونروا بـ 3.5 مليون يورو
تعليق تمويل الأونروا.. وجهت عدة دول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض دول الاتحاد الأوروبي ضربة قاصمة لمنظمة الأونروا بتعليق التمويل المقدم لها، لمساعدتها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
وفي تطور جديد للأزمة ، أعلنت إسبانيا، اليوم الاثنين، تقديم مساعدات إضافية بقيمة 3.5 مليون يورو للأونروا.
إسبانيا تقدم مساعدات إضافية للأونروا
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للمشرعين إن إسبانيا سترسل إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" 3.5 مليون يورو إضافية (3.8 مليون دولار) كمساعدات.
تعليق تمويل الأونروا
وعلق المانحون الرئيسيون للأونروا، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، التمويل بعد ظهور مزاعم بأن حوالي 12 من عشرات الآلاف من موظفيها الفلسطينيين يشتبه في تورطهم في هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل من قبل حماس.
وقد ساهمت مدريد بمبلغ 18.5 مليون يورو مباشرة للأونروا في عام 2023، بما في ذلك 10 ملايين يورو تمت الموافقة عليها في ديسمبر بعد قرار مضاعفة المساعدات الإنمائية والإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.
ولا تزال أزمة الأونروا ممتدة بعد تعليق الدعم لها، بعد مزاعم إسرائيل بتورط عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر.
موقف إسرائيل من تعليق تمويل الأونروا
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد: إنه ينبغي البدء في مسار استبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التابعة للأمم المتحدة بمنظمات لا تدعم الإرهاب.
ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، تحدث نتنياهو بإسهاب عن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في اجتماع مجلس الوزراء في تل أبيب، ويبدو أن ذلك جاء ردا على تعليقات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دون تسميته.
وأكد: "هذا لا يعني أنه ليس لدينا خلافات، ولكن حتى الآن تمكنا من التغلب عليها بقرارات مصممة ومدروسة".
منظمة الصحة العالمية تحذر من قرار تعليق تمويل الأونروا
وحذرت منظمة الصحة العاليمة ، من توقف تمويل الأونروا وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، وأكدت أن لهذا القرار عواقب كارثية، مشددة على أهمية استمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وصرح الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة العالمية، بأن إيقاف التمويل لوكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة سيترتب عليه تبعات كارثية على سكان قطاع غزة الذي تعرض للتشرد نتيجة الحروب الدموية.
أكد في مؤتمر صحفي أنه لا وجود لكيان آخر يملك القدرة على توفير المساعدة اللازمة بشكل عاجل لما يقرب من 2.2 مليون شخص في غزة.
أدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري الذي نفذته إسرائيل بعد ذلك إلى تهجير أغلب سكان غزة وتدمير العديد من المنازل والبنية التحتية الحضرية وتسبب في نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والأدوية.
إقرأ أيضا