عاجل .. زيلينسكي يعلن الإنقلاب فى أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه سيجري تغييرات على مستوى قادة الدولة في أوكرانيا وليس الجيش فقط، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
هذا وأكد سيرهى ليساك، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية فى أوكرانيا أن هناك ضرر كبير لحق بمدينة نيكوبول، فى منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، إثر قصف مدفعى للقوات الروسية، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
القوات الروسية تضرب نيكوبول مرتين
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن ليساك قوله "اليوم، ضربت القوات الروسية نيكوبول مرتين، واستخدموا المدفعية الثقيلة، وأصابت مدفعية الروس مبنى خارجي، وألحقت أضرارا بخمسة مبان أخرى، ولحسن الحظ، نجا الناس".
وأضاف ليساك أن " 9 منازل وعددا من السيارات وخطوط الكهرباء تضررت أيضا فى البلدة، فضلا عن تعرض مبنى إدارى للضرر.
كشفت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية عن خطط للدول الغربية السبع الكبرى بزعامة الولايات المتحدة لاستغلال الأرصدة الروسية المجمدة لديها بمقتضى العقوبات الدولية لتمويل إقراض أوكرانيا المأزومة ماليا و مساعدتها من جانب ، و كذلك توجيه ضربة مالية موجعة لروسيا .
و اضافت الفاينانشيال تايمز أن البلدان الغربية تدرس القيام بمطالبة روسيا بسداد مديونياتها للمصارف الغربية بشكل جماعى و في توقيت واحد و في ظل أوقات صعبة يمر بها الاقتصاد الروسي حاليا ، و فى حالة عدم وفاء موسكو بالتزاماتها المالية سيتم مصادرة و خصم تلك المديونية من الأموال الروسية المجمدة لدى المصارف الغربية .
و قال الفاينانشيال تايمز إن مسئولين فى العاصمة البلجيكية بروكسل قد كشفوا لها عن تلك الخطة و أكدوا لها قيام الخارجية البلجيكية بتداول تلك الأفكار مع حكومات مجموعة السبعة ( جى – 7 ) لضمان موافقتها على التنفيذ بصورة جماعية و فى توقيت متزامن يأتى وسط ظروف مالية صعبة تعانيها اوكرانيا التى باتت مساندتها من الاموال الاوروبية الصرفة عبئا ثقيلا على كاهل اقتصاد الغرب و الولايات المتحدة التى ارتأت فى الاموال الروسية المجمدة لديها مخرجا وبديلا مناسبا لحل تلك المعادلة .
و تبلغ القيمة الكلية للارصدة الروسية المجمدة لدى المصارف و المؤسسات المالية الغربية و الامريكية 260 مليار يورو منذ نشوب الحرب الروسية الاوكرانية فى 24 فبراير 2022 منها 191 مليار يورو مودعة فى منظومة المقاصة و التسوية الاوروبية " يورو كلير " التى مقرها بروكسيل .
و كشفت الفاينانشيال تايمز عن أن بلدان مجموعة السبعة ليست كلها على قلب رجل واحد فيما يتعلق بخطة الاستحواذ على الأرصدة الروسية المجمدة ، حيث تبدى كل من المانيا و فرنسا تحفظات على " اعتبارات قانونية " قد تشوب هذا الاجراء فضلا عن " أخلاقيته " فعلى سبيل المثال ترى المانيا أنه من الممكن استغلال أرباح تشغيل تلك الأرصدة الروسية المجمدة فى مؤسسة التسوية و المقاصة الاوروبية " يورو كلير " و البالغ قدرها 4ر4 مليار يورو و ليس الاستحواذ على اصول الاموال الروسية المجمدة ، كما طلبت بريطانيا مهلة تفكير فى الاعتبارات القانونية الممكن عبرها الاقدام على اجراء كهذا ضد روسيا حرصا على تقنين الاجراءات ، و من جانبها تصر بلجيكا على ضرورة ان يكون اى اجراء اوروبى او غربى ضد الارصدة الروسية المجمدة " جماعيا " حتى لا يشوبه العوار .
اقرأ ايضا : ماذا قال زيلينسكي علي منح الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية لأوكرانيا؟