بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشاطئ بمحافظة بورسعيد

مسجد الشاطئ ببورسعيد
مسجد الشاطئ ببورسعيد

بدأت منذ قليل، شعائر صلاة الجمعة والتي ينقلها التليفزيون المصري، على الهواء مباشرة، من رحاب مسجد الشاطئ بمحافظة بورسعيد، ويقرأ قرآن الجمعة القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي.

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان:" من دروس الإسراء.. الفرج بعد الشدة".

وطالبت الوزارة الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى، مع التأكيد على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهى الخطيب خطبته والناس فى شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.

نص خطبة الجمعة

ويأتي نص خطبة الجمعة على النحو الأتي:الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البصير»، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا مُحَمَّدًا عَبْدُه ورسوله، اللهُمَّ صَلِّ وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

رحلة الإسراء والمعراج

وبعد مقدمة خطبة الجمعة، قالت وزارة الأوقاف: «فلا شك أن الإسراء والمعراج رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، ومعجزة ثابتة وراسخة في وجدان الأمة، جاءت تكريما لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه وغيرهم ما أصابه، ذلك أنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن لقي من مشركي مكة في سبيل إبلاغ دعوة الله (عز وجل)، ورسالته ما لقي من الأذى، خرج إلى الطائف لعله يجد عند أهلها المؤازرة أو النصرة، فكانوا أشد أذى وقسوة عليه (صلى الله عليه وسلم) من بني قومه، إذ سلطوا عليه عبيدهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة، حتى سال الدم من قدميه الشريفتين».

وتابعت وزارة الأوقاف في نص خطبة الجمعة اليوم: حينئذ توجه صلوات ربي وسلامه عليه إلى ربه (عز وجل) بدعائه الذي سجله التاريخ في سطور من نور: (اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوتِي، وَقِلَةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ أَنْتَ رَبِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَمُنِي؟ أَمْ إِلَى عَدُوٌّ مَلَكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَى غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنْ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَّحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ، أَوْ يَحِلَ عَلَى سُخَطُكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا يك).

وفي هذا الوقت العصيب يفقد نبينا صلى الله عليه وسلم) من يهون عليه المصاعب - ويخفف عنه الآلام، حيث ماتت زوجه أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها التي كانت بمثابة السند والنصير له، كما فقد نبينا صلوات ربي وسلامه عليه عمه أبا طالب الذي كان يدفع عنه الأذى بعلو مكانته بين القبائل ورفعة شأنه، وكان ذلك كله في عام واحد سمي بعام الحزن.

اقرأ أيضا:

بث مباشر.. صلاة الجمعة الأولى في رجب من مسجد السيدة نفيسة

تم نسخ الرابط