فتاة حاولت إزالة طلاء الأظافر فانتهى بها الحال إلى حروق خطيرة
تُركت فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا من ولاية أوهايو الأمريكية مغطاة بحروق من الدرجة الثالثة بعد أن أشعل بخار مزيل طلاء الأظافر حريقًا خطيرًا في أظافرها.
وذكرت مجلة بيبول أن الفتاة كينيدي كانت تزيل طلاء أظافرها بينما كانت تجلس بالقرب من شمعة مشتعلة، ما تسبب في حرق أظافرها بشكل خطير استدعى دخولها المستشفى.
وشاركت الفتاة المراهقة ما حدث لها وحذرت من التصرف البسيط الذي انتهى بها إلى الإصابة بحروق خطيرة، حيث قالت :" اضطررت إلى إزالة طلاء أظافري، وبينما كنت أخلعه كان لدي شمعة بالقرب مني على سريري".
وأضافت: "بينما كنت أضع زجاجة مزيل طلاء الأظافر على سريري، اختلطت الأبخرة وانفجرت الزجاجة في يدي. لقد اشتعلت النيران في كل شيء بالقرب مني".
وأوضحت: "كنت خائفة حقًا وكنت أصرخ وأحاول أن أفعل كل ما بوسعي لمنع اشتعال النار في جسدي والخروج من المنزل"، مضيفة أن سريرها وملابسها وذراعيها ويديها وشعرها اشتعلت فيهم النيران.
كان والدا كينيدي في العمل وقت وقوع الحادث وكانت في المنزل بمفردها مع أشقائها الأربعة، وبمجرد سماع صراخها، اقتحموا غرفة نومها وتمكنوا من إطفاء النار في جسدها وتمكن أشقاؤها من الخروج من المنزل للاتصال برقم 911 بعد إغلاق باب غرفة نوم الفتاة المحترقة.
وتقول كينيدي: "لم أتعرض لأي شيء من قبل. كنت لا أزال أشعر بصدمة شديدة، ولكن بعد انخفاض مستوى الأدرينالين، شعرت بألم شديد".
وتضيف والدة كينيدي، براندي، 34 عاما، التي عادت إلى المنزل في نفس الوقت الذي وصلت فيه سيارة الإسعاف وعربات الإطفاء: "لقد كان مشهدا مروعا حيث كانت مغطاة بالفقاعات والكدمات وذاب جلدها، لقد كانت تجربة مروعة."
تم نقل كينيدي إلى مستشفى شرينرز للأطفال في ولاية أوهايو وخضعت لعملية جراحية كبيرة لتنظيف جروحها وإزالة الجلد الميت، وفي 17 يناير، خضعت لعملية استئصال جراحي وتطعيم.
وبحسب مجلة PEOPLE، فقد انتهى الأمر بكينيدي بإصابات كاملة في بطنها وفخذيها ثم ذراعها اليمنى، كما أصيبت بجروح واسعة النطاق في الجانب الأمامي منها بالكامل.