المخابرات الأمريكية تدافع عن دعمها لأوكرانيا بهذه الرسالة
دافعت المخابرات الأمريكية، عن دعمها لأوكرانيا في حربها مع روسيا، حيث أعلنت أنها تتعرض لضغوط لم يسبق لها مثيل منذ انتهاء الحرب الباردة، حيث تتزايد التحديات من كبرى القوى العالمية مثل الصين، وروسيا.
المخابرات الأمريكية تدافع عن دعمها لأوكرانيا
وأكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، في أحدث تقرير للوكالة عن تحوّلات استراتيجية كبرى طرأت على عمل الوكالة منذ فترة، بما في ذلك تركيزها على الصين، وتضاعف ميزانيتها المخصصة لها، كونها أكبر تهديد مستقبلي طويل المدى، كما يشير برنز أيضا إلى التحديات التي واجهت الوكالة في جمع المعلومات الاستخبارية من الصين بعد الضربات المدمرة التي لحقت بها عقب اكتشاف بعض عملائها عام 2010.
وأشار إلى أنه من أبرز تلك العوامل هي القوة العسكرية والاقتصادية المتصاعدة للصين، واستعداد روسيا لاستخدام القوة العسكرية في أوكرانيا، والعدد المتزايد من القوى الإقليمية التي تنتهج سياسات خارجية مستقلة.
المخابرات الأمريكية تدافع عن دعمها لأوكرانيا
وكشف بيرنز أنه بالتوازي مع مواجهة القوة الأمريكية لتحديات أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة، زادت وكالة المخابرات المركزية من جهود التجنيد في روسيا إضافة إلى فتح مراكز مهمة جديدة تركز حصريًا على الصين.
ويدافع في قسم كبير من التقرير عن استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ويزعم أن عزل كييف عن الأسلحة الغربية من شأنه أن يرسل رسالة بالعجز الأمريكي إلى الصين، وبالتالي تشجيع الرئيس شي جين بينج على مهاجمة تايوان.
ويكشف بيرنز، أن السخط داخل روسيا قد خلق فرص تجنيد في الجيل الجديد لصالح وكالة المخابرات المركزية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الأسبوع الماضي إلى أنه كان ينبغي على شخص ما أن يخبر وكالة المخابرات المركزية أن فكونتاكتي شبكة التواصل الاجتماعي، أكثر شعبية في بلادنا من أكس، والتي تم حظرها باللغة الروسية في عام 2022.