بعد 115 يومًا من الحرب القسام تقصف تل أبيب بـ 15 صاروخًا
بعد مضي 115 يومًا من العدوان الإسرائيلي على غزة، استطاعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شن هجوم صاروخي مكثف وناجح على تل أبيب، العاصمة الاقتصادية للكيان المحتل، حيث أطلقت ما يُقدر بنحو 15 صاروخًا على المدينة.
القسام تقصف تل أبيب
شهدت المدينة حالة من الرعب والفزع، حيث قامت سلطات الاحتلال بتشغيل صفارات الإنذار لتحذير السكان وتوجيههم للملاجئ بهدف الحماية من الهجمات .
وفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام العبرية، تصدى نظام الدفاع الجوي لكيان العدو "القبة الحديدية"، بالتصدي لعدة صواريخ في سماء تل أبيب.
وسُمعت أصوات انفجارات عنيفة في المدينة نتيجة للاعتراضات الجوية، وتعد هذه الحادثة تجديدًا لعمليات إطلاق الصواريخ تجاه الكيان الغاصب.
بيان كتائب القسام
أكدت كتائب القسام، في بيان رسمي، أنها قامت بقصف مدينة تل أبيب كرد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين في قطاع غزة. وفي هذا السياق، تم اعتراض ما لا يقل عن 12 صاروخًا وفقًا لتقارير قنوات الإعلام الإسرائيلية.
العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم
واصلت قوات الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ115 للعدوان على غزة، قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن وفاة عدة أشخاص، بينهم صحفي، فيما تم استهداف محيط مستشفى الشفاء بإطلاق النار، واستمرار المحاصرة المستمرة لمستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي لليوم السادس على التوالي.
معارك المقاومة الفلسطينية
في الوقت نفسه، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في عدة محاور، بما في ذلك خان يونس ومدينة غزة.
تتصاعد التوترات في المنطقة بشكل عام، بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل جنود أميركيين عند الحدود الأردنية السورية، دون أن يظهر أي مؤشر على نهاية للحرب المستمرة على القطاع الفلسطيني المحاصر.
تعليق تمويل الأونروا
يأتي ذلك فيما تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات مالية تهدد استمرار أنشطتها الإنسانية في قطاع غزة، مع إشارة إلى أنها لن تكون قادرة على متابعة أعمالها ابتداءً من شهر مارس إذا استمر التأخير في تمويلها.
حتى الآن، قامت 11 دولة بتعليق تمويلها للأونروا بسبب مزاعم تورط موظفيها في هجوم في أكتوبر الماضي. وتشمل هذه الدول الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وسويسرا وكندا وهولندا وبريطانيا العظمى وإيطاليا وأستراليا والنمسا وفنلندا.