تحصينات أمريكا لقواعدها العسكرية في الشرق الأوسط

القواعد الأمريكية
القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط

تحرص الولايات المتحدة الأمريكية على حماية قواعدها العسكرية بتحصينات شديدة التعقيد بحيث تضمن الحفاظ الكامل على أرواح جنودها، وملاحقة مستهدفيها قبل أن تسقط أسلحتهم على تلك القواعد، خاصة وأن واشنطن تدرك خطورة الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية والسورية على قواعدها في المنطقة، ولذلك تتخذ إجراءات متعددة لتعزيز تحصينات هذه القواعد للتصدي لأي هجمات في المستقبل، ورفع قدرتها على الردع والوقاية.

وتتمثل الإجراءات التحصينية الأمريكية للقواعد العسكرية في الآتي:

  • أنظمة دفاع جوي متقدمة: تنشر الولايات المتحدة أنظمة دفاع جوي متقدمة في قواعدها في المنطقة، مثل نظام باتريوت، لصد الهجمات التي تشنها طائرات مسيرة انتحارية وصواريخ كاتيوشا.
  • تعزيز إجراءات الأمن والاستخبارات: تعمل الولايات المتحدة على تعزيز إجراءات الأمن والاستخبارات في قواعدها في المنطقة، وذلك من خلال نشر المزيد من وحدات الاستخبارات، وتحسين أنظمة المراقبة، وتشديد إجراءات الدخول والخروج.
  • زيادة عدد القوات الأمريكية: تُزيد الولايات المتحدة عدد القوات الأمريكية في المنطقة، حيث تجاوز عدد الجنود الأمريكيون في القواعد 40 ألف فرد، وذلك لتعزيز قدرتها على الدفاع عن قواعدها، وردع أي هجمات محتملة.

تحديات تواجه القوات الأمريكية

يشير خبراء التسليح إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تواجه العديد من التحديات على الرغم من تحصين قواعدها في المنطقة، و من أهم هذه التحديات الآتي:

  1. تطور قدرات الفصائل العراقية والسورية في استخدام الطائرات المسيرة وصواريخ كاتيوشا.

  2. صعوبة رصد الطائرات المسيرة الانتحارية قبل وصولها إلى أهدافها.
  3. وجود عدد كبير من القواعد الأمريكية في المنطقة، مما يصعب من مهمة تأمينها جميعًا.
تم نسخ الرابط