الجيش السوداني يُعلن التصدي لهجوم من الدعم السريع في غرب كردفان
أعلن الجيش السوداني في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، عن التصدى لهجوم من الدعم السريع على بابنوسة في غرب كردفان.
كارثة إنسانية في السودان
وفي السياق ذاته ذكرت الأمم المتحدة، في بيان صادر عنها اليوم أن هناك حركة نزوح واسع من بابنوسة في غرب كردفان مع استمرار القتال بين الجيش والدعم السريع
وفي ظل استمرار المعارك العنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع، كشف برنامج الأغذية العالمي يوم الاثنين أن السودان يواجه "كارثة إنسانية" لها آثار مدمرة على المدنيين.
وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة في حسابه على منصة إكس "يجب أن يتوقف القتال فورًا لضمان وصول المساعدات بأمان إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
12 ألف قتيل
وأدى النزاع في السودان إلى سقوط أكثر من 12 ألف قتيل، حسب تقديرات المنظمة غير الحكومية "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة والأحداث" (أكليد).
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة. بين هؤلاء 3,5 ملايين طفل" وفق ما أفادت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان مانديب أوبريان.
وأخفقت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إجراء مفاوضات سلام في السودان والتي تبذلها خصوصا الولايات المتحدة والسعودية، ومؤخرًا الكتلة الإقليمية لشرق أفريقيا "إيغاد".
وفي تقريرها السنوي أدانت هيومن رايتس ووتش "الانتهاكات الكثيفة" لحقوق المدنيين في السودان من جانب طرفي النزاع، مندّدة خصوصا بـ"إفلات من العقاب" أدى الى "دوامات متكررة من العنف" منذ عشرين عامًا.
يذكر أن القتال اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.