بيان روسي عاجل بشأن إجراء بوتين اتصالات مع ترامب حول أوكرانيا
أكدت روسيا، اليوم الاثنين، أنه لا صحة لإجراء الرئيس الروسي بوتين أي اتصالات مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حول الوضع في أوكرانيا وبحث سبل وقف الحرب.
روسيا لم تجري أى اتصالات مع ترامب
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الدبلوماسيين الروس لم يجروا أي اتصالات مع ترامب بشأن حل الوضع في أوكرانيا.
وقال بيسكوف: "ليس لدينا فهم لكيفية تحقيق ذلك. لم تكن هناك اتصالات بشأن هذا الأمر" بينه وبين الدبلوماسيين الروس.
حل الصراع في أوكرانيا
وسبق أن وعد ترامب مراراً وتكراراً بحل الصراع في أوكرانيا فور فوزه في الانتخابات الرئاسية التي يخوض غمار جولاتها التمهيدية، حتى قبل انتقاله إلى البيت الأبيض.
سيطرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، على قرية بمنطقة خاركيف الأوكرانية.
روسيا تُسيطر علي قرية أوكرانية
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن القوات الروسية حررت قرية كراخمالنويه في اتجاه كوبيانسك.
وأضاف بيان للدفاع الروسية، أنه " في اتجاه كوبيانسك، ونتيجة للعمليات النشطة الناجحة التي قامت بها وحدات من مجموعة "الغرب"، تم تحرير قرية كراخمالنويه في مقاطعة خاركيف".
وتابع البيان أن القوات الروسية وبمساعدة الضربات الجوية والمدفعية الروسية، صدت سبع هجمات شنتها وحدات من الألوية الآلية "25" و "32" و "60" للقوات المسلحة الأوكرانية واللواء الأول من الحرس الوطني لأوكرانيا في مناطق سينكوفكا في دونيتسك، وكولوميشيخا من لوجانسك.
خسائر أوكرانيا في روسيا
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 310 من الأفراد العسكريين، ودبابة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وسبع مركبات، ومدفع "هاوتزر" من طراز "دي- 20"، ومركبة قتالية بنظام إطلاق الصواريخ المتعددة جراد.
بداية الغزو الروسي لأوكرانيا
في 24 فبراير2022، بدأت روسيا غزوًا عسكريًا واسعًا لأوكرانيا، وشنت هجمات تسببت في مقتل وإصابة مدنيين، وألحقت أضرارا بالمباني المدنية، بما فيها المستشفيات، والمدارس، والمنازل.
ووقعت هجمات عشوائية تنتهك قوانين الحرب وقد ترقى إلى جرائم الحرب.
بحلول نهاية الأسبوع الأول من الأعمال العدائية، كان قد فر أكثر من مليون شخص في أوكرانيا من منازلهم، ولجأ الكثير منهم إلى خارج أوكرانيا. في روسيا، وصلت الرقابة إلى مستويات جديدة، حيث منعت السلطات الوصول إلى العديد من المواقع الإعلامية المستقلة على أساس منشوراتها حول الحرب، وأغلقت وسائل الإعلام المستقلة الرئيسية.
اعتُقل تعسفا آلاف المتظاهرين المناهضين للحرب في جميع أنحاء روسيا خلال الأسبوع الأول من الحرب.