خطير .. خناقة وضرب وشتائم فى اجتماع الحكومة الاسرائيلية
اعترفت صحيفة هآرتس العبرية بأن إسرائيل لم ولن تتمكن أبدًا من تدمير جميع أنفاق حماس في غزة.
أضافت هآرتس فى تقرير نشرته اليوم الأحد، أن الأنفاق تحت غزة يرجع تاريخ حفرها إلى ما قبل تأسيس حركة حماس فى عام 1987 وقبل تولى السلطة فى غزة عام 2007
وبينما يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التصدي للبنية التحتية الحالية للأنفاق، يتم إنشاء ممرات جديدة بسرعة، مما يجعل هدف التدمير الكامل هدفًا بعيد المنال.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن تدمير أميال من الممرات الجوفية التي تشبه المتاهة لم يكن واقعياً على الإطلاق.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستوسع رقعة الهجوم البرى فى خان يونس بقطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال جالانت، إن "العملية فى خان يونس ستتوسع قريبا إلى أماكن أخرى، وسيغطى فطر الدخان سماء غزة حتى نحقق أهدافنا وهى هزيمة حماس وإعادة المختطفين إلى منازلهم"
لابيد: اجتماعات الحكومة الإسرائيلية تنتهي بمشاجرات بين الوزراء
قال زعيم المعارضة بالاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، إن كل اجتماع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أو للمجلس الأمني، ينتهي بتسريبات ومشاجرات بين الوزراء.
وأكد "لابيد"، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، أن ممارسات حكومة بنيامين نتنياهو تدير الحرب والدولة بطريقة خاطئة، واصفًا إياها بأنها "عار على إسرائيل".
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
الاتحاد الأوروبي يحث أعضاءه على معاقبة إسرائيل إذا واصل نتنياهو رفض إقامة دولة فلسطينية
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسئولين أوروبيين بان الاتحاد الاوروبي يحث أعضاءه على معاقبة إسرائيل إذا واصل رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض دولة فلسطينية.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن "الاقتراح مؤشر على غضب أعضاء الاتحاد، بسبب رفض إسرائيل خطة حل الدولتين".
حماس تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل عدة أشهر
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية أن حركة حماس لا تزال تمتلك ذخائر تكفي لضرب إسرائيل عدة أشهر.
وأكد مسئولون إسرائيليون، أنه رغم الحملة الجوية والبرية في غزة فإن هدف تدمير حماس لم يتحقق.
106 أيام من الحرب على غزة:
شهد قطاع غزة اليوم تطورات جديدة ما بين المحارق والمجازر الصهيونية المتواصلة لليوم الـ106 مع توسيع الحرب بغارة فى قلب العاصمة السورية دمشق على وقع التصعيد مع إيران ولبنان والتصريحات الجديدة للرئيس الأمريكى «جو بايدن» مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول إقامة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
وأعلنت مسئولة الاتصالات فى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، «تيس إنجرام» عن أن نحو 20 ألف طفل ولدوا منذ بدء العدوان على غزة، حيث يولد طفل كل 10 دقائق فى هذه الحرب المروعة. وأضافت فى مؤتمر صحفى عبر الفيديو فى جنيف، أن الأطفال الذين ولدوا فى غزة بعد بدء الحرب ولدوا فى الجحيم، وأن وضع النساء الحوامل والأطفال حديثى الولادة فى غزة لا يصدق، ويتطلب إجراءات مكثفة وفورية.
وأوضحت أن الوضع فى قطاع غزة محفوف بالمخاطر بالفعل لوفيات الرضع والأمهات، مع انهيار نظام الرعاية الصحية وأكدت المسئولة الأممية، أن الأمهات يواجهن تحديات لا يمكن تصورها فى الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية والحماية قبل الولادة وفى أثنائها وبعدها.
وأشارت إلى أنه فى ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة، يضطر الموظفون إلى إخراج الأمهات من المستشفى فى غضون ثلاث ساعات من العملية القيصرية.
وشددت على أن صدمة الحرب تؤثر أيضًا بشكل مباشر على الأطفال حديثى الولادة، مما يؤدى إلى ارتفاع معدلات نقص التغذية ومشكلات النمو وغيرها من المضاعفات الصحية.
وأكدت أن النساء الحوامل والمرضعات والرضع يعيشون ظروفًا غير إنسانية، حيث الملاجئ المؤقتة وسوء التغذية والمياه غير الآمنة، بما يعرض ما يقرب من 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد.