إسرائيل عاجزة عن توسيع جبهة القتال لهذه الأسباب
«إسرائيل لا تستطيع توسيع جبهة القتال لعدة أسباب» .. بهذه الكلمات أكد العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن هناك 3 عوامل هي التي تمنع إسرائيل من توسيع الجبهة، أولها الدخول في رمال غزة وصعوبة الخروج منها، وثانيها عسكريًا عند إصابة العديد منه وتخرج من غزة لإعادة هيكلتها وتعتمد على قوى الإحتياط، وهي التي تركت الميدان من فترة طويلة وإعيدت له لتقنيات حديثة وأجهزة قوية.
إسرائيل عاجزة
وأوضح «ملاعب» في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إن العامل الثالث، هو أن إيران تعودت عندما تعرضت لعقوبات لعدم تثبيتها بإسلحة جوية وبطيران وخضعت لعقوبات استبدلت كل جهدها بالصواريخ، وهو مانراه عند الحوثيين وحزب الله، وحزب الله يعرف كيفية التعامل معها بقواعد الإشتباك.
وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن هذه العوامل تعرفها إسرائيل جيدًا إذا قام حزب الله بإرسال رشقات صاروخية، توازي العشرات اضعاف ما تستطيع إرساله حماس ، لذلك لن تستطيع القبة الحديدة التعامل مع هذه الوضع، ولذلك يصبح الوضع الداخل لإسرائيل معرضًا للخطورة.
أسباب تعجيز إسرائيل
من جانبه قال وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالادة، إن الاحتلال الإسرائيلي يخالف القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، من خلال القصف العشوائي للمدنيين في قطاع غزة.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشعب الفلسطيني، منذ الحرب العدوانية على قطاع غزة، وإسرائيل ترتكب أبشع الجرائم، والتي ترتقي إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.
وأوضح: إننا نأمل من المدعي العام، كريم خان، بالقبض والحجز على مجرمي الحرب الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن هناك آليات قانونية قضائية بتفعيل الاختصاص القضائي العالمي.
وأضاف "الشلالادة" أنه منذ يومين تم رفع قضية ضد الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج"، أمام القضاء السويسري، والتي تتهمه بارتكاب جرائم تنتهك اتفاقيات جينف.
وأكد وزير العدل الفلسطيني لـ"القاهرة الإخبارية" أن الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني تسرع في النظر في التحقيق ضد مسئولي الاحتلال بسبب الجرائم المرتكبة في غزة، مشيرًا إلى أن هناك ازدواجية في التعامل من الغرب بشأن القضية الفلسطينية.