هل أصيبت بالسرطان؟.. آخر تطورات الحالة الصحية لكيت ميدلتون بعد الجراحة

كشف مصدر مقرب من الأسرة المالكة في بريطانيا، أن أميرة ويلز، كيت ميدلتون، في حالة جيدة بعد دخولها المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن، بعد تردد أنباء عديدة عن إصابتها بالسرطان.

ومن المقرر أن تقضي كيت 10-14 يومًا في المستشفى، بعد الإجراء ولن تعود إلى ممارسة مهامها الملكية إلا بعد عيد الفصح.

وقال بيان لقصر كنسينغتون: "دخلت صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز إلى المستشفى أمس لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن.

وأضاف: "لقد نجحت الجراحة، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها". وبناءً على النصائح الطبية الحالية، فمن غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.

وتابع البيان "تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي سيولده هذا البيان. وتأمل أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية، لذلك، لن يقدم قصر كنسينغتون في لندن تحديثات حول التقدم الذي أحرزته صاحبة السمو الملكي إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها.

واختتم البيان :" ترغب أميرة ويلز في الاعتذار لجميع المعنيين عن اضطرارها إلى تأجيل ارتباطاتها القادمة. إنها تتطلع إلى إعادة أكبر عدد ممكن إلى مناصبهم في أقرب وقت ممكن.

وعلى الجانب الآخر، قالت الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس عبر الإنترنت، لصحيفة إكسبريس:" بالنسبة لجراحة البطن، يبقى معظم الأشخاص في المستشفى لمدة أربعة إلى سبعة أيام. وبعد الجراحة بالمنظار [نوع من جراحة ثقب المفتاح]، يتم تقليل المدة إلى يومين إلى أربعة أيام".

يبدو أن الأمير ويليام مستعد لتولي واجبات تربية إضافية بينما تتعافى كيت، لكنه لن يكون بمفرده، فقال الخبير الملكي فيل دامبيير، "سيكون ويليام بمثابة صخرة كيت أثناء وجودها في المستشفى ولكن الأعضاء الآخرين في العائلة المالكة سيمنحونها حبهم ودعمها أيضًا.

وأضاف :" في المنزل، سيعتني ويليام بالأطفال، لكن بالطبع يحظى بمساعدة مربية الأطفال الإسبانية ماريا بورالو التي كانت موجودة دائمًا من أجلهم، إنهم جميعًا معجبون بها جدًا وهم في أيدٍ أمينة."

شوهدت الأميرة آخر مرة وهي تؤدي واجبات ملكية مع الأمير ويليام والأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس في قداس الكنيسة يوم عيد الميلاد في ساندرينجهام.

كانت كيت ميدلتون مبتسمة عندما انضمت إلى كبار أفراد العائلة المالكة في مسيرتهم السنوية صباح عيد الميلاد.

وبحسب صحيفة "ذا صن"، فمن المتوقع أن تفوت أميرة ويلز سلسلة من المشاركات بما في ذلك BAFTA في 18 فبراير وموكب عيد القديس ديفيد في مارس 1 بعد تعافيها.

من المتوقع أيضًا أن تتغيب أم الثلاثة أطفال عن موكب يوم القديس باتريك يوم 17 مارس والكنيسة يوم أحد عيد الفصح يوم 31 مارس، وقد تفوتها احتفالات عيد ميلاد الأمير إدوارد الستين في 10 مارس.