بيان ناري من الرئيس العراقي بعد تفجير مدينة أربيل
أعرب الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، عن إدانته الشديدة للقصف الذي استهدف مدينة أربيل، منوهًا أنه «يُعد انتهاكا للسيادة العراقية، ويعمل على تقويض الأمن والاستقرار في البلد».
الرئيس العراقي يُعلق علي قصف أربيل
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الاثنين: «نُدين بشدة القصف الذي استهدف مدينة أربيل، ويُعد انتهاكا للسيادة العراقية، ويعمل على تقويض الأمن والاستقرار في البلد».
وأضاف: «إن حسم المسائل يكون عبر الحوار البنّاء المشترك، لا من خلال الهجمات العسكرية التي تهدد استقرار العراق، بل وكل المنطقة التي تشهد توترات ينبغي العمل على خفضها».
استدعاء القائم بالأعمال الإيراني ببغداد
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، استدعاء القائم بالأعمال الإيراني ببغداد، وتسليمه مذكرة احتجاج على اعتداء أربيل، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
إدانة الهجوم الإيراني على أربيل
وأدانت الخارجية الفرنسية، الهجوم الإيراني على أربيل، ووصفته بأنه غير مقبول ويسهم في تصعيد التوترات الإقليمية.
وتوجه مستشار الأمن القومي العراقي إلى أربيل لمتابعة تداعيات القصف الصاروخي الإيراني.
كما أدانت السفارة الأمريكية في بغداد، الهجمات الصاروخية الإيرانية على إقليم كردستان، مؤكدة أنه انتهاكا صارخا لسيادة العراق.
الحرس الثوري الإيراني يتبني تقجير أربيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن استهداف بعض الأماكن في مدينة أربيل شمال العراق بصواريخ بعيدة المدى.
وتابع الحرس الثوري الإيراني: "قصفنا بصواريخ باليستية مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران في مدينة أربيل شمال العراق".
وقال مصدر أمني كردي، إن القنصلية الأمريكية في أربيل تعرضت لهجوم بصواريخ بعيدة المدى وذات قدرة تدميرية كبيرة، حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.
وأعلنت وسائل إعلام عراقية تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار أربيل الدولي، بسبب الهجوم صواريخ على بعض مناطق المدينة.
وسمع دوي انفجارات في مدينة أربيل العراقية وأنباء عن سقوط عدة صواريخ حسبما أعلنت سكاي نيوز في نبأ عاجل لها.
وحسب وسائل إعلام عراقية، فقد سمع دوي 8 انفجارات في أربيل في شمال العراق وأنباء عن سقوط عدة صواريخ، كانت تستهدف قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل
كما تابعت وسائل الإعلام العراقية أن صفارات الإنذار تدوي في محيط القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الدولي نتيجة القصف الصاروخي.