ماجدة الصباحى.. علاقتها بالسفارة الإسرائلية و سر إنفصالها عن إيهاب نافع ورفض عائلتها الزواج من رشدى أباظة

ماجدة الصباحى
ماجدة الصباحى

تحل اليوم الذكرى الرابعة لوفاة الفنانة ماجدة الصباحي حيث أنها رحبت عن عالمنا في مثل هذه اليوم من عام 2020، وتعتبر واحدة من أهم نجمات الزمن الجميل، تميزت بصوتها الجميل الهادى، وعشقها الجمهور لادائها المميز، وقفت أمام الكثير من النجوم منهم رشدي أباظة وإسماعيل ياسين وايهاب نافع وغيرهم

حياتها الشخصية وبدايتها الفنية

قدمت الفنانة الراحلة عشرات الأفلام كممثلة ومنتجة، كما أن لها تجربة في الإخراج وقد تميزت عن نجمات جيلها برقتها الزائدة وصوتها المبحوح ودلعها، وهذا ما لفت الأنظار إليها في البداية لتقدم مجموعة من الأفلام الهامة في تاريخ السينما، فقال عنها الفيلسوف الفرنسي سارتر: "هذه الممثلة أبكتني وأنستني جنسيتي".

بدأت الصباحي التمثيل في عمر الـ 15 وغيرت اسمها خوفاً من أسرتها، فكان اسمها عندما ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، واختارت اسم الشهرة "ماجدة"، ونشأت في محافظة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا في اللغة الفرنسية، والدها كان من كبار موظفي وزارة المواصلات، كما كان أحمد الصباحي من أفراد أسرتها يشغل منصب مجلس شورى القوانين وكانت أسرتها تمتلك العديد من الأملاك.

أول أعمالها وسر تغير اسمها


وهي في عمر الخامسة عشر قررت أن تمثل بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في فيلم "الناصح" عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، ولكنها طلبت منه تغيير إسمها على التتر إلى ماجدة حتى لا يعرف أحد من أسرتها، وقد نشبت مشاكل عديدة بين أسرتها وبين أسرة الفيلم أدت لتعطيل العرض لمدة عام كامل قبل أن تنجح الوساطة التي استقدمتها ماجدة في تهدئة الأمور، وفي اقناعهم بعرض الفيلم.

وقفت امام كبار النجوم وكونت دويتو تمثيلي ناجح

وكونت ماجدة الصباحي ثنائيات مع العديد من النجوم، فقدمت مع إسماعيل ياسين "ليلة الدخلة" و"فلفل" و"الآنسة حنفي"، وغنى لها عبد الحليم حافظ "أهواك" في فيلم "بنات اليوم"، وقدمت مع رشدي أباظة أفلام "المراهقات" و"دنيا البنات" و"حواء على الطريق"، و"زوجة لخمسة رجال"، وقدمت مع فريد الأطرش "لحن الخلود" و"من أجل حبي"، ومع يحيى شاهين، "مرت الأيام" و"هذا الرجل أحبه" و"أين عمري" و"عشاق الليل"، وشاركت زوجها إيهاب نافع أفلاماً مثل "الحقيقة العارية" و"القبلة الأخيرة" و"هجرة الرسول"، وكان آخر فيلم قدمته هو "ونسيت اني امرأة" في عام 1994، ومن أهم أفلامها أيضاً "النداهة" و"العمر لحظة" و"أنف وثلاثة عيون".

أزمات فى حياة ماجدة الصباحى

ومرت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي بعدد من الأزمات خلال مشوارها الفني، وعلى المستوى الشخصي كذلك، وفي مقدمتها الجرح الكبير الذي تسببت فيه ابنتها غادة.

فعلى الرغم من ارتباطها بقصة حب مع الفنان إيهاب نافع، إلا أن اختلاف طريقة تفكير كل منهما، عجلت سريعا بانفصالهما، بعد أن أنجبت منه ماجدة ابنتها الوحيدة غادة، ولم تتزوج الفنانة الكبيرة بعد طلاقها منه، ليحظيا بعلاقة صداقة قوية، وقررت الفنانة ماجدة، نشر مذكراتها، وهو ما أثار استياء ابنتها غادة، نظرا لما تحتويه المذكرات من أسرار خاصة بعلاقات والدها النسائية.

سر رفض عائلتها الزواج من رشدي أباظة

وفي مذاكرتها كشفت ماجدة الصباحي بأن الممثل رشدي أباظة أحبها وتقدم لطلب يدها، لكن الأسرة قالت له إنه صديق حميم لكن حياته الخاصة يعلمها الجميع لذلك لن تستطيع ماجدة أن تعيش معه وستعاني، وحينما علم بإرتباطها بإيهاب نافع شعر بغضب شديد وأخبر صديقاً له إنه لو شاهد إيهاب سيضربه ويكسر عظامه.

حقيقة حملها للديانة اليهودية

وذكرت بعض الأخبار أن الفنانة ماجدة الصباحي، يهودية الديانة، على الرغم من أنها تنحدر من أسرة ذات أصول مسلمة، ونفى مستشارها الإعلامي في ذلك الوقت هذه المعلومة، مؤكدا أنها سكنت في شقة كانت مؤجرة في السابق للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، وبمجرد انتقالها للعيش في هذه الشقة انتشرت هذه الشائعة، وعزز من انتشار تلك الشائعة أنها درست في مدرسة يهودية، كما أنها كانت تدرس اللغة العبرية.

تم نسخ الرابط